رام الله / سما / دخل اليوم الأسرى الإداريون المضربون عن الطعام يومهم الخامس والعشرين في إضرابهم الذي شرعوا به احتجاجا على استمرار سلطات الاحتلال في اعتقالهم إداريا، وكان الأسرى قد أعلنوا يوم الخميس الموافق 15أيار 2014 عن أن 35 أسيرا من المحكومين والموقوفين والإداريين سينضمون للإضراب المفتوح عن الطعام في سجني "عوفر" و "مجدو" اليوم الأحد ، إضافة إلى 140 أسيرا مضربين موزعين على عدد من السجون الأمنية والمدينة للاحتلال وجميعهم معزولين.
ويوضح نادي الأسير أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام وصل في سجن عزل "أيلون" في الرملة إلى 49 أسيرا، وفي سجن النقب ما زال يقبع 16 أسير مضرب من أصل 51 أسيرا أعلنوا إضرابهم ونقلوا جميعهم إلى السجون المدنية والخيام، فيما يواصل 15 أسيرا إضرابه في سجن "عوفر" إضافة إلى عدد آخر من الأسرى اللذين شرعوا بإضراب دعما لرفاقهم الإداريين من بينهم محكومين وموقوفين في سجون أخرى.
وأضاف أنه وحتى الآن لا يوجد أي حوار جدي مع مصلحة سجون الاحتلال، والوعود التي طرحت لا ترقى لمستوى مطالب الأسرى. بالمقابل هناك تدهور على أوضاعهم الصحية، وحسب عدد من الأسرى اللذين تم الإفراج عنهم من المضربين فإن الأسرى المرضى الإداريين المضربين توقفوا عن تناول الدواء وما يتناوله هؤلاء الماء دون أية مدعمات، عدد من الأسرى وتحديدا من هم في عزل "أيلون "نقلوا للمستشفيات المدينة للاحتلال وتم إعادتهم.
إلى ذلك ما زالت رزمة من العقوبات التنكيلية التي فرضت بحق الأسرى تمارس بحقهم والمتمثلة بحرمانهم من الزيارة، والكنتينه، والفورة، وعزلهم بشكل تام. كما وأقدمت مصلحة السجون بسحب جميع مقتنياتهم فهم لا يملكون إلا أغطية خفيفة لا تقيهم من البرد الذي يزداد في ظل إضرابهم، إضافة إلى حملة التفتيشات المستمرة بحقهم، ومضايقات يقوم بها السجانون على مدار الساعة من جلب للطعام والتعمد في تناوله أمام الأسرى.
من جهة أخرى يستمر الأسير أيمن اطبيش إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري منذ 80 يوما.
