الثقاهرة سماشنت الإعلامية لميس الحديدي، هجومًا على الإعلامي حمدي قنديل، بسبب انتقاداته الأخيرة التي وجهها للإعلام المصري، قائلة: «انت بقالك فترة منزعج من الإعلام وبتقول إنه سوقي وقليل الأدب ومستفز، وعلى الرغم من ده كل ما بفتح الحنفية بلاقيك»، متسائلة: «بتطلع ليه كل شوية في الإعلام طالما هو سوقي وقليل الأدب؟»، على حد قولها.
وأضافت الحديدي، في برنامجها «هنا العاصمة»، الذي يُعرض على فضائية «سي بي سي»، أن الإعلام الذي يرى «قنديل» أنه يستفز الجماهير، كان سببًا رئيسيًا في نزول الشعب للتظاهر ضد الرئيس المعزول مرسي في 30 يونيو الماضي، قائلة: «لما كنا بندعو الناس للنزول ضد مرسي، كنت إنت قاعد في بيتك بتدافع عن الإخوان»، على حد وصفها.
وقالت إن الإعلامي حمدي قنديل، يهاجمها هي بالذات، موضحة: «هو مضايق مني أنا بالذات وبيقول إني أتصدر المشهد، ولم أعتذر عن أني كنت جزءًا من نظام مبارك»، مضيفة أن تصدرها المشهد الإعلامي هو شرف لها، وحقيقة لا يمكن وأن تنكرها، قائلة: «الناس تثق في من يرون أن عنده مصداقية»، على حد تعبيرها.
وتابعت متسائلة: «من يعتذر لمن؟»، مضيفة أنه على «قنديل» أن يعتذر للعالم العربي كله، وليس مصر فقط، قائلة: «انت لو قضيت عمرك كله تعتذر للشعب المصري عن وقوفك مع مرسي في "فيرومنت"، وللشعب الليبي على نهبك لأمواله، وللشعب السوري على دفاعك عن بشار الأسد، عمرك مش هيكفي»، على حد قولها.
وأضافت الحديدي، أن الشعب المصري لا يمكن وأن ينسى مواقف الإعلامي حمدي قنديل، ودفاعه عن جماعة الإخوان، قائلة: «إنت فاكر إن اللي بتسجله بقلمك الرصاص يا أستاذ حمدي ممكن يتمسح بأستيكة، لكن لا، المواقف تظل حاضرة في قلوب وعقول الناس، ولا تُمسح أبدًا»، حسب قولها.
كان الإعلامي حمدي قنديل، قد شن هجومًا على عدد من الإعلاميين، خلال لقائه الأخير مع الإعلامية ليليان داوود، حيث اتهم الإعلامي أحمد موسى، بأنه كان يعمل مع أمن الدولة في عهد الرئيس المخلوع مبارك، كما استنكر أيضًا تصدر إحدى الإعلاميات، التي كانت عضوًا بالحملة الانتخابية لمبارك، للمشهد الإعلامي دون تقديمها اعتذار للشعب، ولم يوضح قنديل اسم هذه الإعلامية.


