القاهرة وكالات ردا على الهجوم الذي شنه الإعلامي حمدي قنديل، عليه، والاتهامات التي وجهها له بشأن أنه كان له علاقة وثيقة مع جهاز أمن الدولة، في عهد الرئيس «المخلوع» حسني مبارك، قال الإعلامي أحمد موسى، إنه يفتخر بالعمل مع مؤسسات الدولة وأجهزتها، قائلا: «فخر وشرف لي أن أعلم لبلدي وأجهزة بلدي ورئاسة بلدي».
وأضاف موسى في برنامجه «على مسؤوليتي»، الذي يُعرض على فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أنه لا يرى أي عيب في أن يعمل لصالح وطنه، متسائلا: «ما هو العيب في إني أشتغل لبلدي؟، مش أحسن ما أشتغل لصالح دول أجنبية؟»، متهما حمدي قنديل بالعمل لصالح أجهزة استخباراتية خارجية، قائلا: «هذا الرجل كان يتلقى أموال من الخارج، ويعمل في إحدى القنوات لصالح أجهزة استخباراتية».
وأشار إلى أن حمدي قنديل، كان يعمل أيضا مع الدولة أثناء تقديمه لبرنامجه بـ«التليفزيون المصري»، قائلا: «لما كان بيحصله مشكلة قبل إذاعة حلقاته، كان بيرفع التليفون وكان بيحلها، وكان له علاقات بجميع أجهزة الدولة»، مضيفا أيضا أنه كان يسافر كثيرا لليبيا، للتعاون مع الرئيس الليبي السابق القذافي، قائلا: «هذا الرجل كان يذهب لليبيا، ويسبح بحمد القذافي، ويتقاضى 60 ألف دولار شهريا».
وانتقد موسى موقف الإعلامي حمدي قنديل من جماعة الإخوان، متهما إياه بوضع يده في يد من تلوثت يداه بدماء المصريين، قائلا: «الأستاذ حمدي زعلان، والصورة دي تمثل له كابوس»، في إشارة منه لصورته أثناء مشاركته في المؤتمر المعروف إعلاميا بمؤتمر «فيرمونت».
وأشار إلى أنه في الوقت الذي كان يهاجم فيه جماعة الإخوان، ويطالب الشعب المصري بالنزول ضدها يوم 30 يونيو، كان حمدي قنديل هاربا خارج البلاد، قائلا: «في 30 يونيو حمدي قنديل مكنش موجود بمصر، وهرب وأقام بالخارج»، مشيرا إلى أن تعاونه مع الإخوان سيظل يرافقه مدى الحياة، على حد تعبيره.
وكان الإعلامي حمدي قنديل، قد أعرب في لقائه مع الإعلامية ليليان داوود، على فضائية «أون تي في»، عن استيائه من المشهد الإعلامي الحالي، حيث أشار إلى أن هناك حالة من الانفلات الإعلامي، تسيطر على المشهد الحالي، على حد وصفه.
وشن قنديل هجوما على عدد من الإعلاميين، وعلى رأسهم الإعلامي أحمد موسى، بسبب ما ذكره عن علاقاته الوثيقة مع جهاز أمن الدولة، في ظل حكم الرئيس «المخلوع» مبارك، مبديا تعجبه من استمرار ظهوره على الشاشة، دون تقديم اعتذار للشعب.


