خبر : شهود بينهم وزير داخلية سابق يتهمون حماس بمساعدة مرسي على الهروب من السجن

الأربعاء 23 أبريل 2014 10:37 م / بتوقيت القدس +2GMT
شهود بينهم وزير داخلية سابق يتهمون حماس بمساعدة مرسي على الهروب من السجن



القاهرة- أكد اثنان من شهود الاثبات في قضية هروب الرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي من السجن، التي استؤنفت الاربعاء، ان اعضاء في حركة حماس الفلسطينية وفي حزب الله اللبناني هاجموا السجون في مصر أثناء ثورة 2011.

ويحاكم مرسي، الذي عزله الجيش في تموز/يوليو الماضي اثر تظاهرات شارك فيها الملايين للمطالبة برحيله، في ثلاث قضايا بتهم التحريض على قتل متظاهرين والتخابر والهروب من السجن اثناء الثورة التي اطاحت حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.

ومثل مرسي الاربعاء في قفص الاتهام مرتديا ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، فيما استمعت المحكمة الى ثلاثة شهود وصف اثنان منهم أحداث الهجوم على عدة سجون في 2011.

وامام المحكمة، أكد محمود وجدي وهو وزير داخلية سابق تولى منصبه بعد خمسة ايام من اندلاع الثورة على مبارك، ان "اعضاء من حماس ومن كتائب القسام ومن الجهاد الاسلامي ومن حزب الله (..) دخلوا مصر عبر الحدود مع قطاع غزة بمساعدة بدو سيناء" في 28 كانون الثاني/يناير 2011.

واتهم الوزير السابق في شهادته أعضاء هذه التنظيمات بأنهم "دمروا تجهيزات الشرطة في رفح والشيخ زويد والعريش" قبل ان يهاجموا في اليوم التالي "سجون ابو زعبل والمرج ووادي النطرون، حيث كان أعضاء من حماس وحزب الله مسجونين".

وقال الشاهد الثاني عاطلف شريف عبد السلام، الذي كان رئيسا لمصلحة السجون في ذلك الوقت، ان افراد من بدو سيناء و" أعضاء في القاعدة" شنوا هذه الهجمات.

وأضاف ان "السجون التي هرب منها مسجونون هي تلك التي كان فيها نشطاء سياسيون" موضحا ان قرابة ثلاثين من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين من بينهم مرسي كانوا محتجزين في سجن وادي النطرون.

وقررت المحكمة استئناف نظر هذه القضية في 30 نيسان/ابريل الجاري.