تبدأ محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات إعادة محاكمة 62 متهما فى «مذبحة ستاد بور سعيد»، التى راح ضحيتها 73 شابا من مشجعى النادى الأهلى، فى فبراير 2012، وذلك بعد قبول الطعن المقدم من المتهمين على حكم محكمة أول درجة، بحبسهم فترات تتراوح ما بين المؤبد وخمس سنوات، وقبول طعن النيابة على براءة بقية المتهمين.
تنعقد المحاكمة فى اكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد محمد رزق، وهى ذات الدائرة التى تنظر محاكمة 11 متهما آخرين فى القضية، تعاد محاكمتهم حاليا مرة ثانية، بعد تقدمهم بما يثبت حدوث خطأ فى إجراءات المحاكمة الأولى، وسيتم دمج القضيتين معا فى نفس الجلسة، وذلك بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول شرق القاهرة.
ومن المقرر حضور المتهمين المحبوسين على ذمة القضية الجلسة، وحضور المتهمين المخلى سبيلهم، الذين برأتهم محكمة الجنايات الأولى.
كانت محكمة النقض، قضت فى 6 فبراير الماضى بقبول الطعون المقدمة من النيابة العامة والمتهمين، فى «مجزرة بور سعيد» وعددهم 62 متهما، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإدانه والبراءة، وذلك لاتهامهم بالقتل العمد، والتسبب فى أحداث مجزرة بورسعيد، التى راح ضحيتها 74 من جماهير «ألتراس الأهلى».
وقبلت المحكمة فى حكمها الطعن المقدم من 34 متهما بينهم سبعة قيادات أمنية، صادرة أحكام ضدهم ما بين الإعدام والمؤبد والسجن خمس سنوات. كما قبلت الطعن المقدم من النيابة العامة على براءة 28 متهما فى الأحداث. كما قضت المحكمة بإعادة القضية الى محكمة الاستئناف مرة اخرى لتحديد دائرة جنائية أخرى لتولى إجراءات اعادة محاكمة المتهمين فى القضية.


