رام الله سماأدان الشيخ خميس عابدة الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ما يقوم به ما يسمى حزب التحرير من تصرفات لا يمكن وصفها إلا بـ "فتنة" وحرف للمساجد عن أداء دورها الذي يتعلق بالوحدة والتوحيد، وإشغال للرأي العام الفلسطيني في قضايا ثانوية سطحية في ظل مرحلة صعبة تمر بها القضية الفلسطينية وتحتاج إلى كل الجهود لتجاوزها.
وأضاف الشيخ عابدة أن الاعتداء على حرمة المساجد هو تفريق لوحدة الصف، وضرب للحائط الأخير الذي يستند عليه شعبنا في رفضه لكل المؤامرات التي تحاك ضده، فالخطاب الديني يجب أن يكون معيناً للخروج من الأزمات لا أن يكون أزمة في حد ذاته.
وقال الشيخ عابدة بأن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ترفض وبشدة أن يتم استغلال المساجد ومنابرها من قبل أي كان أو أن تتحول خطاباتها إلى مناكفات حزبية ضيقة تبتعد عن القضايا المصيرية والهامة ، كما ترفض الإستقواء بالإحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اجندات منحرفة عن قواعد الدين والمصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني .
وشدد الشيخ عابدة على أن وزارة الأوقاف لن تسمح بهذه التجاوزات، فالمساجد هي مسؤولية الوزارة وستصون حرمتها من أيدي العابثين، داعياً جمهور المصلين إلى اليقظة والانتباه والتصدي بحزم لهذه الفئة.
