غزة / سما / بدأ الآلاف من أنصار حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بالاحتشاد ، صباح اليوم الأحد، في ساحة السرايا وسط مدينة غزةّ، وذلك إحياءً لمهرجان "الوفاء والثبات على درب الشهداء".
وستنطلق فعاليات المهرجان الذي تنظمه حركة "حماس" وفاءً لدماء الشهداء الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وإبراهيم المقادمة، في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم الأحد.
وأكد م. إسماعيل الأشقر القيادي في حركة حماس أن هذا اليوم المشهود في تاريخ الحركة الإسلامية يأتي بإطار تجديد العهد والبيعة على مواصلة طريق الجهاد والتضحية.
وقال الاشقر في تصريحات لاذاعة صوت الاقصى الموالية لحماس الأحد إن مهرجان اليوم يدلل على أن دماء وتضحيات الشهداء والقادة العظام لن تضيع هدراً.
وأضاف إن الجماهير ستخرج بالآلاف لرفض المفاوضات وأصحاب مشاريع التسوية التي ضيعت الحقوق والثوابت وتشدد على تمسكها بالمقاومة كخيار وحيد لتحرير كامل تراب فلسطين.
وأوضح أن حماس لن ترضخ أمام الضغوطات والمؤامرات مهما اشتدت لافتاً إلى أن النصر قاب قوسين أو أدني.
بدوره قال وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية بغزة فتحي حماد إن مهرجان الوفاء والثبات يأتي إحياءً لمنهج القدوة، معتبراً المهرجان بمثابة استفتاء على المقاومة التي ستدمر الكيان الصهيوني في بضع سنوات.
وأوضح حماد في تصريح له عبر قناة "الأقصى" الفضائية أن حماس لن تستسلم أمام كل الضغوط التي تمارسها مختلف الأطراف على شعبنا ومقاومته الحية، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأشار إلى أن حماس والحكومة الفلسطينية تعلم جيداً التحدي الذي يقع على كاهلها في الحفاظ على فلسطيني والثوابت الوطنية، موضحاً أن العدو سيعلم كيف ينجلي عن فلسطين.


