رام الله -سما- قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، خلال الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون، وهو الأول من نوعه في فلسطين، إن كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والشعبية وبالأساس الأسرة نواة وخلية العمل الأولى، شركاء لتأمين حياة كريمة لأطفالنا بصرف النظر عن ظرفهم الاجتماعي أو الصحي.
ونقلت غنام تحيات الرئيس محمود عباس لجمعية الرحيم المنظمة للحفل، في سرية رام الله، اليوم السبت، وللأمهات الصابرات الصامدات اللواتي يقدمن سنين عمرهم خدمة لأبنائهن وبناتهن، خصوصا من يعاني أبنائها أو بناتها من ظروف خاصة وما يتطلبه ذلك من جهد وعناء.
وقالت إن من يعانون من متلازمة داون بحاجة لعناية خاصة لدمجهم في المجتمع، وتفعيل قدراتهم الإيجابية وصقل معرفتهم وتدريبهم، لافتة إلى أنهم بالعناية والتدريب يستطيعون الخروج من واقعهم بإنجازات مهمة على صعيد الأسرة والمجتمع.
وأشارت إلى أن ثقافة المجتمع تطورت للأفضل ما ساهم في تسليط الضوء على الحالات المشابهة وعدم إغفالها وإهمالها، مبينة أن كافة أبناء فلسطين هم شركاء وركن أساسي من أركان مجتمعنا وشعبنا ويجب تقديم الدعم والمساندة لهم.
يشار الى أن متلازمة داون أو تناذر داون أو التثالث الصبغي 21 أو التثالث الصبغي G هو مرض صبغوي ينتج عن خلل في الكروموسومات، حيث توجد نسخة إضافية من كروموسوم 21 أو جزء منه مما يسبب تغيرا في الإرثات.


