رام الله / سما / شارك الآلاف من أبناء محافظة الخليل اليوم الاثنين، في مهرجان جماهيري حاشد نظم في مدينة الخليل، دعما وتأييدا للرئيس محمود عباس، ولتمسكه بالثوابت الوطنية نحو تحقيق حلم شعبنا بإقامة دولته المستقلة، ورفضا للضغوطات الدولية والإسرائيلية على القيادة الفلسطينية.
وشارك في المهرجان، محافظ الخليل كامل حميد، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، وقائد منطقة الخليل العقيد أمين فوالحة، وقادة وأفراد الأجهزة الأمنية، بحضور فعاليات المحافظة الرسمية والتنظيمية والشعبية والأهلية التعليمية وحشد غفير من المواطنين.
وفي رسالة للرئيس محمود عباس نقلها حميد، شكر فيها أبناء محافظة الخليل على وقوفهم الى جانب القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ستبقى محافظة على الثوابت الفلسطينية، وستبقى وفية لدماء الشهداء وعذابات الاسرى حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية، وإرساء الوحدة الفلسطينية بين أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر.
وقال حميد، إن الرئيس محمود عباس سيبقى وفيا للقضية الفلسطينية حتى إقامة الدولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس عاصمتها الأبدية وعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم، ولن يقبل بقاء أي جندي أو مستوطن في أرض دولة فلسطين أو التنازل عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى وتحرير كافة الأسرى.
وقال زكي، إن المهرجان الجماهيري يؤكد وقوف شعبنا خلف قيادته في ظل المؤامرات التي تحاك ضدها من الداخل والخارج، مؤكدا تمسك القيادة بالتزاماتها نحو سلام عادل يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ولن يرضخ للضغوطات والإملاءات مهما كان الثمن'.
ودعا المجتمع الدولي إلى وضع قضية القدس وفلسطين صوب أعينهم ودعم مساعي الرئيس محمود عباس الذي يدافع عن شرف الأمة العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية في محافل الأمم المتحدة.
وقال نائب رئيس بلدية الخليل جودة أبو سنينة في كلمة البلديات، إن الضغوط التي تمارس بحق القيادة والشعب الفلسطيني لن تثنينا عن التمسك بحقوقنا، وإن استمرار الاحتلال وممارسات المستوطنين هو أكبر إرهاب يمارس بالعالم ضد الإنسانية، مؤكدا التفاف الهيئات المحلية خلف القيادة الفلسطينية المتمسكة بالثوابت الفلسطينية.
وأكد أمناء ونشطاء حركة فتح في محافظة الخليل، في كلماتهم ووفائهم للقيادة الفلسطينية، كما دعت حركة فتح إقليم جنوب الخليل لمسيرة غدا دعما ومناصرة للسيد الرئيس، بمشاركة كافة المؤسسات والفعاليات الرسمية والأهلية، لتنتهي بحفل خطابي أمام بلدية دورا.
