القدس المحتلة سما قتلت قوات خاصة تابعة لسلطة السجون والشرطة الإسرائيلية سجينا، مساء اليوم الأحد، بعد أن أطلق النار على 3 سجانين في سجن "ريمون" في وسط إسرائيل.
وتحصن السجين أكثر من ساعتين داخل السجن وأجرت سلطات السجن مفاوضات معه من أجل تسليم نفسه ولكن تم إطلاق النار عليه وقتله في نهاية الأمر.
وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية، وفقا لوكالة "يو بي اي" إن السجين، (34 عاما)، المحكوم بالمؤبد لإدانته بجريمة قتل ارتكبها في الولايات المتحدة، أصاب 3 سجانين وأن جراح اثنين منهما خطيرة فيما جراح الثالث طفيفة.
وهرعت إلى سجن "ريمون" قوات خاصة تابعة لسلطة السجون والشرطة الإسرائيلية وطوقت القسم الذي تواجد فيه السجين، حيث تحصن في غرفة مراحيض من دون أن يحتجز رهائن.
وقال ضابط السجن، ايلي غابيزون، لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن سلطة السجون ستجري تحقيقاً حول الطريقة التي حصل فيها السجين على السلاح، مؤكداً أنه لم سلاح أحد السجانين.
وذكرت مصادر في الشرطة أن السجين نفسه سرق مسدساً خلال عطلته خارج السجن قبل أسبوعين وتم اعتقاله وإعادته إلى السجن
وتم الكشف عن أن السجين هو يهودي أمريكي هرب إلى إسرائيل من أمريكا بعد أن قام بجريمة قتل الشاب ألفردو تيو من مريلاند عام 1997 ومن ثمّ قطّع جثته.
