غزة سما حمل مركز أسرى فلسطين للدراسات حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض إبراهيم خليل البيطار (33 عاما) بعد نقله بشكل مفاجئ من سجن نفحة إلى مستشفى سوروكا بعد تدهور شديد طرأ علي حالته الصحية.
وقال رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز بان الأسير البيطار يعانى من ظروف صحية سيئة للغاية، بعد تراجع صحته نتيجة استهتار الإدارة بحياته وعدم علاجه بشكل جدي، واستمرار الإهمال الطبي لحالته، حيث كان يعانى في بداية الأمر قبل عشر سنوات من مرض بسيط كان يمكن علاجه، وهو التهابات في الأمعاء إلا أن طول الفترة التي مكثها دون تشخيص حقيقي عبر مختصين أو إجراء فحوصات مناسبة، أدى إلى تراجع حالته المرضية وقد أصيب بمرض الأنيميا المزمن، ومن دوخان وهشاشة في العظم، ضعف النظر، ومؤخرا شخص الأطباء مرضه بأنه" تآكل في الأمعاء ."، وهو مرض لا يقل خطورة عن مرض السرطان القاتل، وهناك أيضا من الأطباء من ابلغه بأنه يعانى من مرض السرطان.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير البيطار يواجه خطورة حقيقة على حياته نتيجة استمرار الاحتلال فى اعتقاله و إهمال علاجه ، رغم نقله إلى المستشفيات المختلفة عدة مرات، إلا أن حالته تشهد تراجعا واضحاً مما يدلل بشكل واضح مدى الإهمال الذي يتعرض له الأسير ، وأعربت عائلة الأسير البيطار عن خشيتها على حياه نجلها الأسير، وطالبت المنظمات الدولية وخاصة الطبية منها التدخل العاجل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان ، وقبل ان يلقى مصير الأسير لشهيد ميسرة ابو حمديه.
ويذكر أن الأسير إبراهيم البيطار من قطاع غزة ومعتقل منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن مدة 17 عاماً.
