لو تعلمين يا «آيات» ما حل بنا.. يا أيقونتنا..
يا استغاثة الرجال عندما خانتهم الرجولة...
صباحنا صباحك... وانت تهمسين لرفيقاتك وداعاً...
ربيعنا الذي كان يجب أن يكون مذبوحاً.. ليأتينا من بعدك ربيع الجهلة
ماذا قلت لهن؟ ماذا كتبت في قصاصة الوصية اليتيمة؟
أن بلغوا أهلي بفرحي المؤجل.. لأن زفافي سيكون على وطن؟
ألا يكفيك المخيم؟! ألا تتسع لك أزقة الدهيشة
لتخرجي علينا بكل هذا الدوي؟!
ليتك معنا يا صبية.. يا فلسطينية... يا بهية
يا نورنا الذي تلاه ظلام انتحاريي الجاهلية...
ليتك هنا يا عروستنا... لنبقي على إيماننا بك
هل تذكرين الفتاوى وهي تحرّم عرسك في القدس؟
ها هي ذاتها... هم أنفسهم، شيوخ الحول السياسي والنكاح
يبيحون دمنا في البصرة والشام
كم نحن أغبياء إذ صدقنا
فاللهم اشهد على كفرنا.. على ذنبنا
لأننا انتظرنا 12 ربيعاً.. ولم نرفع «آيات» قربانا...
وقديسة الإسراء من القدس ... وإليها
أشهى وأنقى وأطهر منا
...ومن سمائنا
خليل حرب


