القاهرة سمانفت عزة توفيق، زوجة المهندس خيرت الشاطر، ما تداولته بعض وسائل الإعلام من تصريحات منسوبة لها، والتي تقول فيها إنها سجدت شكراً عند علمها بتفجير مديرية أمن القاهرة، وإنها تمهل الجيش المصري 20 ساعة للإفراج عن الإخوان وإلا ستتحول مصر إلى بركة دم.
ووصفت زوجة الشاطر عبر حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك"، كل ما تم نسبه لها بأنه "تلفيق"، مضيفة: "اليوم أحمد الله على الثوابات التي تأتى لي بدون مجهود، ففي الماضي كان دمى يُحرق من مثل هذه الأشياء، لكن الحمد لله من كثرة الكذب والافتراء علينا أصبحت أحمد الله، جعل الله كل هذا في ميزان حسناتنا".
وأشارت إلى أنه لا يمكن أن تصدر عنها مثل تلك التصريحات، لأن ما وصفتهم بـ "الانقلابيين" لا يتقبلون أي نصح، مؤكدة أن أعضاء جماعة الإخوان ليسوا دعاة "دم" أو "قتل"، على حد قولها، وأن "الجميع يعلم أننا لو كنا دعاة دم وقتل، كنا فعلنا ذلك سابقا، وكان القتل سهل جداً في أوقات كثيرة"، على حد قولها.
كما وصفت من قام بتأليف هذ التصريحات المنسوبة لها بـ"شياطين الإنس"، مؤكدة أن وسائل الإعلام ألفت تلك التصريحات للحديث عنها طوال الحلقة دون فائدة، داعية من نقل عنها هذه التصريحات أن يأتوا بها مسموعة".
كانت صفحة "أخبار اليوم من مصر" هي أول من نشر هذه التصريحات دون ذكر مصدر، ثم تناقلتها عنها العديد من وسائل الإعلام.


