القاهرةسمابعد إعلان جماعة أنصار بيت المقدس، عن مسؤوليتها عن حادث مقتل 5 ضباط بأحد الكمائن بمحافظة بني سويف، قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن مثل هذه الحوادث أصبحت متوقعة، بعد التضييق الأمني على هذه الجماعات في شمال سيناء، وانتشارها في مناطق أخرى، قائلا: «هناك مناطق أخرى عديدة مليئة بالتكفيرين، مثل الفيوم وشبرا والإسماعيلية»، منوها إلى ضرورة الالتفات لهذه المناطق وتأمينها.
وعن تفسيره لأسباب قيام جماعة أنصار بيت المقدس باستهداف قوات الجيش والشرطة، أضاف «إبراهيم»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يُعرض على فضائية «النهار»، الخميس، أن هذه الجماعة ترى أن قوات الأمن تقف عائقا أمام تمكينها من سيناء، ويكفرونهم وبالتالي يستحلون دماءهم، مضيفا أيضا: «هم يريدون تشتيت الجيش والشرطة قبل الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير»، على حد قوله.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان تتفق مع جماعة أنصار بيت المقدس في أهدافها، إلا أنها لا تتفق معها في فكرها أو حتى السلاح الذي تحقق به أهدافها، موضحا: «بيت المقدس تكفر الجيش والشرطة لكن الإخوان لا يكفرونهم، وبيت المقدس تعتمد على التفجيرات لإنهاك الأمن، في حين يعتمد الإخوان على التظاهر»، مضيفا أيضا أن هذا التلاقي في الأهداف، وتحالف الإخوان معها في بعض الأحيان، أضر كثيرا بها، على حد تعبيره.


