القاهرة / سما / دعا اتحاد الاعلاميين الافريقى الاسيوى وسائل الاعلام العالمية الى الاهتمام الاعلامى بالأزمة الانسانية التى يعيشها مخيم اليرموك الفلسطينى بسوريا وصعوبة ادخال المواد التموينية والمساعدات الى سكانه المحاصرين
وقال بيان لمكتب العلاقات الخارجية فى الاتحاد انه يسعى من خلال وسائل الاعلام الافريقية والأسيوية الى التبنى الاعلامى لازمة مخيم اليرموك الانسانية وجعله من اولويات اجندته الاعلامية خلال المرحلة القادمة.
وأشار البيان الى ان وضع ازمة المخيم ومعاناة اهله فى عين اهتمام وسائل الاعلام العالمية من شانه ان يساهم فى ايجاد الحلول الملائمة للازمة التى تتفاقم يوما يعد يوم وتدلل عليها المشاهد المروعة التى تصدر من معاناة المحاصرين بداخله.
وقال مكتب العلاقات الخارجية بالاتحاد ( ان زيادة الاهتمام الاعلامى بالأزمة الانسانية لمخيم اليرموك المحاصر فى سوريا قد تساهم فى ايجاد الحلول السياسية والإنسانية لازمة مئات آلاف من اللاجئين الفلسطينيين هنالك ).
ورأى الاتحاد الاعلاميين الافريقى الاسيوى ان الاعلام له رسالة اخلاقية وإنسانية لا يجب ان يتخلى عنها وان يمارسها تطبيقا على ارض الواقع لان ذلك من اساسيات اخلاقيات المهنة الاعلامية وان ذلك يجب ان يكون واقعا فى حالة مخيم اليرموك الفلسطينى الحالية.
وقال ان على السلطات السورية السماح لكافة وسائل الاعلام الدولية ان تتنقل بحرية لنقل المعاناة الانسانية لسكان المخيم ورفع الحصار الفورى عنهم والسماح بإدخال المواد التموينية والصحية التى تقدمها الامم المتحدة والمؤسسات الاهلية الاخرى.
وقال مكتب العلاقات الخارجية ان نداء الاستغاثة الذى اطلقه الرئيس الفلسطينى محمود عباس لتقديم المساعدات لمخيم اليرموك يجب ان يكون نقطة ارتكاز هامة لدى وسائل الاعلام العالمية.
وقال المكتب فى بيانه ان نداء الاستغاثة لإنقاذ المخيم الذى اطلقه الرئيس الفلسطينى يعتبر بمثابة دق ناقوس الخطر ويعكس بوضوح درجة المعاناة التى وصلت اليها اوضاع مئات ألاف اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين فى اليرموك مطالبا الهيئات الدولية بضرورة التجاوب مع نداء الاستغاثة الفلسطينى لإنقاذ المخيم.
وطالب اتحاد الاعلاميين الافريقى الاسيوى من الامم المتحدة ممثلة بقسم الاعلام التابع لمكتب الامين العام ومكتب الشؤون الانسانية بقيادة فريق اعلامى دولى يمثل الشبكات التلفزيونية العالمية وممثلى وسائل الاعلام الدولية المختلفة لزيارة المخيم ونقل معاناته.
مضيفا ان انه لا يجب ترك سكان المخيم فريسة لحالة الخلافات السياسية الواقعة على الارض واستخدام معاناتهم بهذا الشكل فى اتون الحرب الداخلية .
