القاهرة سماقال الشاعر والناشط السياسي عبد الرحمن يوسف، إنه كان من الداعين وممن خرجوا يوم 30 يونيو للاحتجاج على سياسات جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف «يوسف»، خلال ندوة عقدها حزب مصر القوية بالإسكندرية مساء اليوم الاثنين، أنه إذا كانت ثورة25 يناير قد سرقها الإخوان، فإن ما حدث يوم 30 يونيو وما بعده لا يختلف عن ذلك كثيرا -بحسب قوله.
وأشار إلى أن ما طالبت به الجماهير في هذا اليوم هو الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو الاستفتاء على ذلك، بحسب قوله.
وتابع يوسف قائلا: "كان على من تولوا زمام الأمور عقب 30 يونيو الدعوة لاستفتاء على إجراء انتخابات مبكرة على منصب رئاسة الجمهورية، مضيفا أن ما حدث لم يكن له علاقة بمطالب الجماهير التي خرجت يوم 30 يونيو.
وقال يوسف إنه لا يسمي ما حدث في 30 يونيو بأنه ثورة -بحسب رأيه- :حيث إن المظاهرات والمليونيات لم تتوقف منذ قيام ثورة 25 يناير عام2011، واصفا ما حدث يوم 30 يونيو بأنه موجة ثورية من موجات ثورة يناير وليست ثورة منفصلة- بحسب قوله.
وردا على سؤال حول استعداده لرفع علامة رابعة التي يرفعها أعضاء جماعة الإخوان قال يوسف إنه على أتم استعداد لذلك.
وعن أسباب تركه لقناة سي بي سي قال يوسف إن إدارة القناة خالفت شروط التعاقد معه، حيث كان برنامجه يوميا وفوجئ بتقليص الوقت المتاح له بدون سبب فاعتذر عن استكمال تقديمه.
ونفى يوسف في معرض رده على أسئلة الحضور، انتماءه لجماعة الإخوان مضيفا: "لو كنت منهم لقلت علنا".
وتابع يوسف قائلا: "عندما ضاقت الدائرة على مبارك رمى ابنه من المركب، أما الدكتور مرسي فلم يستطع حتى أن يرمي هشام قنديل".
وعن رأيه في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي قال يوسف إنها محاكمة تحتاج إلى محاكمة.
