خبر : وجه كلمة للسيسي.. تعليق ناري للكاتب العالمي روبرت فيسك حول محاكمة مرسي

الإثنين 04 نوفمبر 2013 08:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
وجه كلمة للسيسي.. تعليق ناري للكاتب العالمي روبرت فيسك حول محاكمة مرسي



لندن وكالاتقال الكاتب البريطاني «روبرت فيسك»، إن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، اليوم الاثنين، تأتي في أجواء متوترة، مشيرًا إلى أن الوقوف في طابور للحصول على تصريح لمشاهدة محاكمة أول رئيس مصري منتخب مشهد لا يتكرر كل يوم.

ووجه «فيسك»، في مقال بصحيفة «الإندبندت»، اليوم، رسالة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، قائلًا: «احترس، وينبغي عليك أن تتذكر أن مصر مكان يحفل بالمخاطر لمن يحكمه»، مضيفًا «لا أحد يعرف مستقبل الرجل الذي خلع مرسي، يجب عليه أن يخبرنا إذا كان ينوي الترشح للرئاسة أم لا».

وقال "فيسك" إن مرسى يواجه اتهامات بارتكاب جرائم متعمدة, وقتل عمد واستخدام العنف, والبلطجة, والإكراه, واعتقال, وتعذيب المتظاهرين السلميين، وهذه الاتهامات تشير إلى العنف الذى حدث أمام قصر الاتحادية فى ديسمبر الماضى، ويمكن أن يتم توجيهها أيضا ضد رجال الشرطة, وبلطجيتهم الذين قتلوا مئات فى أغسطس الماضى، إلى جانب 36 شخصًا ممن قتلوا فى عربة الترحيلات، على حد قوله.


ويرى فيسك, أن مسألة قيادة مصر، أمر مرواغ، فالملك فاروق تمت الإطاحة به عام 1952، لكن تم السماح له بالإبحار بيخته الملكى إلى إيطاليا, ومحمد نجيب تم وضعه قيد الإقامة الجبرية من قبل جمال عبد الناصر، ثم مات الأخير بسكتة قلبية فى عام 1970، وبعدها استعاد أنور السادات جزءًا من سيناء, وزار القدس, وتم اغتياله من قبل جنوده بسبب السلام مع إسرائيل، بعدها تولى حسنى مبارك، وانتهى به الأمر فى المحكمة بعد ثورة يناير، والآن مبارك فى مرحلة الاستئناف, وخلفه سيحاكم أيضًا.

ويمضى فيسك قائلا: لا نعرف بالطبع مصر الرجل الذى أطاح بمرسى، وهو الفريق عبد الفتاح السيسى المحبوب بين المصريين، الذى لم يحدد موقفه بعد من الترشح للرئاسة, وكل ما يمكن أن أقوله له "احترس".

ووجه فيسك, انتقادات لبعض مواقف الحكومة الحالية، مثل موقفها من لاعب "الكونغو فو" محمد يوسف, الذى تعرض للعقاب بسبب رفعه إشارة رابعة لارتدائه قميصًا يحمل نفس الإشارة، إلى جانب وقف برنامج باسم يوسف, لتوجيه انتقادات للحكومة.

وتحدث «فيسك»، عن السعادة التي كانت على وجه الأستاذ فؤاد، الذي قابله أمس، في المركز الصحفي للهيئة العامة للاستعلامات، عندما طلب منهم الحضور بعد الساعة الخامسة مساء للحصول على تصاريح دخول المحاكمة.

ويشبه الكاتب البريطاني، سعادة الأستاذ فؤاد وكأنه يرتب لوليمة على النيل، وليس مقعدًا في الصف الأمامي لمحاكمة الرئيس المعزول، مشيرًا أنه لم يتم إعلام الحاضرين أين سيظهر «مرسي» لأول مرة، وإذا ما كان سيظهر أم لا.