«الجلباب.. الابتسامة.. أغسطس 2013.. وأحيانا زجاجتي المياه والعصير»، جميعها عناصر مشتركة تظهر بوضوح في عمليات ضبط قيادات الجماعة، بداية من الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، والداعية الدكتور صفوت حجازي، والقيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي، ثم أخيرًا نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان.
الدكتور محمد بديع:
تم إلقاء القبض عليه في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء 20 أغسطس الماضي داخل شقة سكنية في منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر، من خلال مجموعة من قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة، دون مقاومة، وقد بدا مرتديا جلبابا، وهو جالس على أريكة ويشرب المياه.
الدكتور صفوت حجازي:
ألقت قوات الأمن القبض على القيادي الإسلامي صفوت حجازي في الرابعة فجر يوم الأربعاء 21 أغسطس الماضي، في منطقة نائية داخل واحة سيوة، أثناء محاولته الفرار إلى ليبيا، وقد صبغ شعره وحلق أجزاءً من لحيته، وظهر بـ«نيولوك» بـ«دوجلاس» من أجل التنكر مرتديا جلبابا أبيض و«طاقيته الشهيرة».
الدكتور محمد البلتاجي:
أُلقي القبض على القيادي الإخواني محمد البلتاجي، الخميس 29 أغسطس، وبصحبته خالد الأزهري، وزير القوى العاملة السابق، وجمال العشري أحد قيادات الإخوان بالجيزة، داخل منزل بقرية دست مركز أبو النمرس، بمحافظة الجيزة، وكان يرتدي أثناء اعتقاله جلباب «مقلم».
الدكتور عصام العريان:
الفيلا رقم 86 في الحي الأول المنطقة الرابعة بالتجمع الخامس، كانت شاهدة على واقعة ضبط القيادي الإخواني البارز ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة- الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عصام العريان- والتقطت وسائل الإعلام صورا له، وهو بحوزة الأفراد التابعين للأجهزة الأمنية، مرتديا جلبابا أبيض و«طاقية بيضاء» وعلى وجهه ابتسامة عريضة.
