القاهرة سماقال عمرو موسي، رئيس لجنه الخمسين المنوط بها تعديل الدستور، ان هناك هيئات داخل اللجنه تحاول عمل ما سماه "لوبي، لتحقيق مصالح معينه، ونفي ان تكون القوات المسلحة او ممثليها طلبوا تحصينات لوزير الدفاع شخصيا في الدستور.
وقال موسي، في تصريحات لوكاله انباء الشرق الاوسط "لا يوجد ابدا ما يسمي تحصين اطلاقا فهذا الكلام بعيد كل البعد عن ما يحدث في لجنه الخمسين او في الحديث الذي تم بين القوات المسلحه ولجنه الخمسين "والحقيقه ان هناك "دوشه ولغط" وهذا الكلام لم يحدث قولا قاطعا".
كانت شبكه رصد بثت فيديو علي اليوتيوب مؤخرا قالت انه منسوب لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي طالب فيه بوضع ماده في الدستور تحصنه في منصبه وزيرا للدفاع وتسمح له بالعوده لاستئناف دوره حتي لو لم يصل الي الرئاسه.
واوضح موسي ان كلمة إلضغوط هذه كلمه مضلله لانه يوجد ما يسمي بــ"اللوبى"ن وقال ان "العالم كله يسير هكذا فهناك بالفعل كثيرون يحاولون عمل لوبي علي اللجنه ومنها علي سبيل المثال هيئة قضايا الدولة والنيابه الاداريه ومختلف الهيئات القضائيه واتحاداتالمعاقين.. ونحن لا نسمي هذا ضغوط ولكن يوجد لوبي".
"ونحن نتقبل هذا ومن الضروري ان نتقبله، فان هيئه بما فيها القوات المسلحه تحاول ان تدافع عن مصالح معينه".
وتساءل "لماذا دائما يتم الحديث عن الضغوط من القوات المسلحه وليس من السلطه القضائيه"، وشد علي انه في النهايه "القرار يعود فقط للجنه الخمسين والتصويت تصويت لجنه الخمسين فاستمعنا مثلا الي السلطه القضائيه وانما النص لجنه الخمسين هي من ستقرره".
وتقوم لجنه الخمسين حاليا بمناقشه المواد التي تم الانتهاء من صياغتها والتصويت عليها.


