القدس االمحتلة سماطالب اليمين الإسرائيلي حكومة نتنياهو بوقف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بشكل قاطع والقيام برد عسكري فوري على عملية إطلاق النار التي وقعت مساء أمس في مستوطنة بساجوت القريبة من مدينة رام الله.
وأفاد موقع معاريف على الشبكة إن موقف رئيس حزب البيت اليهودي، الوزير نفتالي بنيت، كان معتدلا نسبيا، مقارنة بمواقف باقي أعضاء حزبه. فقد عممت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب البيت اليهودي بيانا على وسائل الإعلام الإسرائيلية دعت فيه إلى وقف المفاوضات مع الفلسطينيين وإلغاء اتفاقية تحرير الأسرى.
وبحسب الموقع فقد اتهم رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، أفي روئيه السلطة الفلسطينية بالمسؤولية عن عملية إطلاق النار، معتبرا أنه "بعد فترة من الهدوء الأمني عاد الإرهاب ليرفع رأسه مجدد تحت ظل مفاوضات سياسية وسياسة الإفراج عن أسى فلسطينيين. وطالب روئيه الحكومة الإسرائيلية بوقف اتفاق تحرير الأسرى، و"القضاء على الإرهاب" والرد على ما حدث بتكثيف الاستيطان.
ودعا وزير الإسكان أوري أريئيل ، رئيس الحكومة إلى السماح للجيش الإسرائيلي بانتهاج سياسة حازمة "ضد الإرهاب" الذي عاد لرفع رأسه من جديد.
وكان ملثم فلسطيني تمكن مساء أمس من اقتحام مستوطنة بساجوت القريبة من رام الله وأطلق النار باتجاه إحدى شرفات المنازل، مما أسفر عن إصابة طفلة إسرائيلية بجراح.
ورد جيش الاحتلال بعمليات تمشيط واسعة. وقالت مصادر فلسطينية إن شابين فلسطينيين أصيبا بجراح بنيران قوات الاحتلال .


