خبر : بحر يطالب مصر بفتح معبر رفح

الإثنين 23 سبتمبر 2013 01:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
بحر يطالب مصر بفتح معبر رفح



غزة / سما / طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري، للسماح للمرضى والطلاب وأصحاب الإقامات بالسفر، مؤكداً أن العلاقة مع مصر هي علاقة دينية وجغرافية وأخوية وإنسانية.

وقال بحر، خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام الصليب الأحمر، اليوم الاثنين: "إن الحصار يحيط بنا من كل حدب وصوب، ونطالب باسم القرآن الإخوة المصريين بالكفّ عن الحصار، وفتح معبر رفح من أجل الطلاب والمرضى".

وحول الانتهاكات ضد المقدسات والمسجد الأقصى، قال: "حتى المفاوض الفلسطيني الذي لم يتعلم الدرس طوال 20 عاماً من المفاوضات العبثية، لا يلقي بالاً لما يحدث يومياً في المسجد الأقصى".

وأضاف: "لكن الفلسطينيين وأهالي القدس يتصدون بصدورهم العارية لكل محاولات التهويد والاقتحام. آن الأوان لهذا المفاوض أن ينسحب من محادثاته احتراماً للمسجد الأقصى الذي يستباح صباح مساء".

وتابع مخاطباً مفاوضي السلطة: "كفاكم عبثًا، أكثر من 20 سنة من المفاوضات، ألم تنتبهوا لما يحاك ضد القدس من مؤامرات؟"، مذكراً في ذات الوقت بـ"أنه منذ سنة 1993م لم يناقش المفاوضون قضيتي القدس والأسرى وتركوهما لما يسمونها بمفاوضات الحل النهائي".

وقال بحر: "إن المجلس يعمل على جميع المستويات المحلية والدولية للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، كما أن قضية الأسرى تحتل سلم أولوياتنا".

وطالب فصائل المقاومة الفلسطينية بأسر المزيد من الجنود الصهاينة لإرغام الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون، داعياً سلطة رام الله إلى التوقف عن التنسيق الأمني وإطلاق العنان ليد المقاومة.

بدورها، طالبت والدة الأسير جمال النوري خلال الوقفة التضامنية جميع أحرار العالم ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل والسريع لإنهاء معاناة الأسرى، وخاصةً المضربين عن الطعام.

وتساءلت النوري خلال كلمة لها "ماذا تنتظر هيئات حقوق الإنسان والصليب الأحمر؟ هل تنتظرون أن يخرج أبناؤنا أمواتا من السجون؟"
وطالبت الأم المقاومة بالإسراع إلى أسر المزيد من الجنود لتبييض السجون من الأسرى، داعيةً المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية للوقوف أمام مسئولياتهم.

بدورها ناشدت شقيقة الأسير اللواء فؤاد الشوبكي كافة الجهات الفلسطينية والدولية والحقوقية المعنية، للإفراج عن أخيها من سجون الاحتلال الصهيوني.

وقالت لـ "الرأي": "أخي تجاوز هذه الأيام عامه الـ75، وهو يعد أكبر أسير فلسطيني سنًا في سجون الاحتلال".

وأكدت أن أخاها يعاني من عدة أمراض، ويحتاج إلى عمليات طارئة ومستعجلة، مطالبةً عباس بضرورة الضغط للعمل الجاد للإفراج عن أبيهم.