خبر : جرافات الاحتلال تجرف نفقا بين العيسوية عن مستوطنة 'التلة الفرنسية'

الإثنين 09 سبتمبر 2013 04:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
جرافات الاحتلال تجرف نفقا بين العيسوية عن مستوطنة 'التلة الفرنسية'



القدس المحتلة سما  باشرت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، اليوم الإثنين، بتجريف أراض في المنطقة الشمالية من قرية العيسوية في القدس المحتلة لصالح بناء نفق يفصل العيسوية عن مستوطنة 'التلة الفرنسية' المقامة على أراضي القرية بطلب من المستوطنين.

وأوضح عضو الهيئات المحلية في العيسوية والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية هاني العيساوي لـ'وفا' أن جرافات الاحتلال بدأت بالحفر بعد أسبوع فقط من نشر خبر في الصحف الإسرائيلية يطالب فيه مستوطنو 'التلة الفرنسية' بلدية الاحتلال في القدس بعزلهم عن قرية العيسوية.

ووصف العيساوي الخطوة بـ'العنصرية البحتة تجاه الفلسطينيين'، لافتا إلى أن الاشتباكات والصدامات دائمة بين أهالي القرية والمستوطنين.

وأضاف 'نتيجة نقص الخدمات والمرافق العامة والمؤسسات في العيسوية يضطر الأهالي إلى الذهاب إلى مؤسسات خدماتية في المستوطنة مثل البنك ومحطة الوقود وغيرها، وحتى الأطفال وبسبب عدم وجود ملاعب وحدائق لهم في العيسوية يذهبون للعب في الملاعب والحدائق المفتوحة في المستوطنة، حيث كان المستوطنون يطردونهم ويعتدون عليهم'.

وأعرب العيساوي عن تخوفه من أن تكون هذه الحفريات مقدمة لمشاريع أكبر، مؤكداً أن الاحتلال يمضي بمخططاته 'التفريغية والتهجيرية للمقدسيين من مدينتهم عبر هذه الوسائل وغيرها مثل التهويد والأسرلة والهدم والاستيلاء على الأراضي وتجريفها لصالح مشاريع تطرد المواطن الفلسطيني من أرضه وتوطّن المستوطن القادم من أنحاء العالم في هذه البلاد'.

من ناحيته، أكد عضو لجنة المتابعة في العيسوية والطور محمد أبو الحمص إن المستوطنين يختلقون الأكاذيب والإفتراءات على أهالي العيسوية ليصلوا إلى مرحلة طلب العزل والفصل العنصري، مستذكرا حادثة إحراق مستوطن لسيارته الخاصة متهما أهالي العيسوية في فعل الحادثة، مشددا على أن هذه الممارسات مستمرة ومتواصلة منذ إقامة المستوطنة على أراضي المواطنين قبل أكثر من 40 عاما.