خبر : جمعية رجال الاعمال تحذر من عودة حصار قطاع غزة الى المربع الاول

الأحد 08 سبتمبر 2013 01:44 ص / بتوقيت القدس +2GMT
جمعية رجال الاعمال تحذر من عودة حصار قطاع غزة الى المربع الاول



 غزة سما حذر علي الحايك، رئيس جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين ، ورئيس الإتحاد العام للصناعات الفلسطينية بقطاع غزة ،

من تداعيات خطورة المرحلة الحاليه التي تواجه اهالي قطاع غزة في ظل عودة الحصار الى المربع الاول ، مما ينذر بمستقبل قاتم واوضاع اقتصادية واجتماعية شديدة السوء في ظل انغلاق الافق السياسي وغياب الامل بالمصالحه .

ويصف الحايك الوضع الاقتصادي بالأسوأ حيث ان اغلاق الانفاق ومحدودية قدرات معبر كرم ابو سالم بادخال البضائع المطلوبه وحظر اصناف عديده كانت الانفاق تشكل بديلا لها كالاسمنت والحديد والحصمة والوقود والمواد الكيميائيه والمعدنية وغيرها والتي ترفض اسرائيل ادخالها سيخلق حالة شلل للصناعات الانشائيه والكيميائيه والمعدنية ما يعني ارتفاع جيش البطالة وتراجع الدخل المتهاوي اصلا لدى المواطنين مع ارتفاع الاسعار.

ونوه الحايك إلى أنه لا يوجد سوى منفذ واحد الآن للقطاع وهو معبر كرم ابو سالم، مبينا أن مئات البضائع ممنوعة من الدخول عن طريقه كمواد خام ومكائن ومواد انشائية وبناء واسمنت .

وأكد الحايك على أن اغلاق الانفاق امر سيادي مصري ، طالما طالبنا به لتكون عملية استيراد البضائع والمواد في النور من فوق الارض عبر معبر رفح ، الامر الذي يحقق مصلحه للجميع بطرق قانونيه ، على غرار المواد الانشائيه القطرية والمساعدات الانسانيه التي تدخل عبر معبر رفح بطريقه قانونيه ورسميه مشددا على اهمية الدور المصري ليكون سندا لاهالي قطاع غزة بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام لما لهذا الدور من استراتيجيه تاريخيه .

وتمنى الحايك بأن يكون تبادل تجاري متفق عليه ما بين جمهورية مصر العربية والسلطة الوطنية الفلسطينية وان يكون استثمار سواء في الضفة او غزة او مصر وان يكون التبادل بعيدا عن التحكم الاسرائيلي في الاقتصاد الفلسطيني وبجميع المعابر.

وبين أن العلاقة الاقتصادية المصرية الفلسطينية كانت موجودة في الماضي لكن ليس بالحجم المطلوب، قائلاً :” كنا نأمل بعد انسحاب الجانب الاسرائيلي من قطاع غزة وتحرره ان تزداد هذه العلاقة الاقتصادية وان يتحول التبادل التجاري بين غزة ومصر، وأطلقنا حملات عدة لوقف التبادل بين غزة واسرائيل فمصر اولى بهذا الاقتصاد من الاحتلال”.

واضاف الحايك : الجميع يعلم أن هناك حصار اسرائيلي على قطاع غزة، الأمر الذي دفع بالعديد من التجار والشباب الفلسطيني للعمل في الانفاق وتهريب البضاعة من تحت الارض، مشيراً إلى أنه لا احد يشجع ذلك “ونحن كرجال اعمال نعمل بصورة رسمية ولا نقترب او نشجع على العمل بالتجارة عن طريق الانفاق ولكن اضطر الشعب للعمل بالأنفاق نتيجة الحصار” وتابع :” الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اضطر للجوء الى كل الوسائل التي تمكنه من العيش والصمود على هذه الأرض، فلجأ الى جمهورية مصر العربية آملا بالحضن الدافئ لهذا الشعب”.

وناشد الحايك المسؤولين المصريين بمتابعة ملف المصالحة باعتبارها ضمانة لتحقيق الوحدة الفلسطينية ووقف التراشق الاعلامي والممارسات السلبية بين حركتي فتح وحماس من اجل وقف معاناة الناس.