غزة / سما / قال رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، علي الحايك، إن قطاع غزة سيشهد كارثة إنسانية واجتماعية واقتصادية إذا استمر إغلاق الأنفاق وعدم وجود بديل، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستكون أكثر شدة.
وأضاف في تصريح صحفي له، إن "الاحتلال ما زال يحاصر القطاع ويمنع إدخال كل مستلزمات البناء والتعمير، ويدخل بعض المواد فقط للمؤسسات الدولية والأجنبية، ويمنع كل شيء عن الفلسطينيين".
وتابع "إن تدمير الأنفاق أدى إلى توقف كبير في البناء للقطاع الخاص نتيجة إغلاق الأنفاق دون إيجاد بديل أو حل إيجابي مع مصر، الأمر الذي أثر على القطاع الخاص وعلى المصانع الإنشائية وعلى المواطن الذي تعود على سعر معين للإسمنت واليوم يواجه أسعارا عالية".
وأشار إلى أن "عمل الأنفاق أحدث انتعاشا في عمل الصناعات الإنشائية في الفترة السابقة ووفر آلاف فرص العمل، فيما بات بعد إغلاقها ينضم آلاف العمال الذين يعملون في الصناعات الإنشائية والمقاولات والبناء والتعمير إلى كشوفات البطالة".
وواصل "نريد حلا، وبدائل، نحن لا نشرع الأنفاق، نريد تبادلا تجاريا وتصديرا واستيرادا بطريقة شرعية مع مصر، لا نريد أي سلعة تدخل لنا من تحت الأرض، نريد عملا علنيا وقانونيا وبأسعار دولية".


