القاهرة / سما / قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. موسى أبو مرزوق، إن تهويد القدس والتوسع الاستيطاني، يأتي نتيجة حمل أجهزة السلطة السلاح بوجه المقاومة في الضفة المحتلة.
وأكد أبو مرزوق في تصريح عبر صفحته الشخصية على "الفيسبوك" :"إن استمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى تهدف لتوجيه رسالة فحواها أن الأمر طبيعي، باعتبار المسجد ليس خالصا للمسلمين، بل متنازع عليه وفق الرؤية الاسرائيلية".
وأشار إلى أن اقتحام الأقصى والتهويد والاستيطان ومصادرة الأرض وبناء الكنُس والسيطرة على أبوب القدس، إضافة إلى قوانين الكنيست المتعلقة بالمسجد، باتت تواجه بالحشود في الأقصى والمقاومة في غزة.
ولفت عضو المكتب السياسي لحماس إلى أن المقاومة والحشود التي شهدتها المدينة المقدسة كلّها تعد من وسائل المقاومة، لافتاً في الوقت ذاته، إلى أنها "لم تمنع الصهاينة من الاستمرار في طغيانهم".
وأضاف :"ما كان للصهاينة أن يقدموا على الانتهاكات في القدس والتوسع الاستيطاني بوجود مقاومة يلتفّ حولها الإجماع الفلسطيني".


