رام الله سما جدد قادة من عدة فصائل وطنية وإسلامية رفضهم لاستمرار المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، داعين السلطة الفلسطينية إلى مراجعة هذا النهج، ووقف كافة أشكال اللقاءات مع الإسرائيليين.
وخرجت مسيرة دعت إليها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى، وبالتزامن مع مرور عشرين عاماً على توقيع اتفاق أوسلو، الذي دعا المتظاهرون لإسقاطه.
وجابت المسيرة، التي شارك خلالها المئات، شوارع رام الله، حيث رُدّدت خلالها الشعارات المناوئة للمفاوض الفلسطيني، والداعية لوقف جولات التفاوض، إلى جانب الدعوة لإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، حيث رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية وأعلام الجبهة الشعبية، إلى جانب العلم السوري.
ووصلت المسيرة قريباً من مقر المقاطعة، غير أن اصطفاف عشرات من عناصر الأمن الفلسطيني وقوات "مكافحة الشغب"، إلى جانب طلب المنظمين للمسيرة عدم الاحتكاك مع قوات الأمن، حال دون استمرارها.
وألقيت، خلال المسيرة، عدة كلمات لقادة الفصائل أكدت في مجملها على ضرورة تحقيق إجماع وطني لمواجهة الاحتلال، ومواجهة الاستيطان، بخاصة في ظل الهجمة الاحتلالية على المسجد الأقصى.


