رام الله / سما / هاتف وزير الداخلية سعيد ابو علي، نظيره المصري اللواء محمد ابراهيم، للاطمئنان على صحته وتهنئته بالسلامة إثر محاولة الاغتيال التي تعرض لها أول أمس.
ونقل له التهنئة بالسلامة باسم الرئيس محمود عباس، والحكومة، وقطاع الأمن الفلسطيني، كما بعث إليه برقية تضمنت الإدانة والاستنكار الشديدين لهذه 'المحاولة الإجرامية، التي باستهدافها شخص وزير الداخلية، إنما تستهدف أمن مصر الشقيقة واستقرارها'. مضيفا 'إن فلسطين رئيسا وحكومة وشعبا وهي تعبر عن استنكارها وإدانتها لهذه المحاولة الإجرامية، ولما تتعرض له مصر الشقيقة، وخاصة قوى الأمن من اعتداءات إرهابية تستهدف النيل من أمن مصر، الذي هو ضمانة الأمن القومي العربي، فإنها تؤكد تضامنها القوي ووقوفها الراسخ مع مصر وشعبها العظيم، لتكريس حريته، وحماية ثورته وديمقراطيته، وبناء غده ومستقبله، لما فيه خير مصر وامتنا العربية والإسلامية جمعاء'.
من جهته، ورد من وزارة الداخلية أن وزير الداخلية المصري عبر عن شكره وتقديره للرئيس محمود عباس وكذلك الحكومة الفلسطينية ومؤسسة الأمن الفلسطيني 'لموقفهم الأخوي النبيل'، مؤكدا عمق علاقات الأخوة والتعاون، وحرصه على توفير مختلف أشكال الدعم للأمن الفلسطيني.
