خبر : تقرير يرصد الانتهاكات الإسرائيلية الأسبوع الماضي

السبت 07 سبتمبر 2013 11:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير يرصد الانتهاكات الإسرائيلية الأسبوع الماضي



رام الله / سما / رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية مواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في القدس والضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع الأول من أيلول.

وقال المكتب في تقرير أسبوعي صدر عنه السبت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت عمليات التهويد المبرمج في مدينة القدس المحتلة، وتهجير سكانها الأصلين لصالح المستوطنين، على مرأى العالم ومسمعه وصمته تجاه هذه الخروقات الفاضحة لقواعد القانون الدولي والإنساني.

وأوضح أن الجرافات الاسرائيلية شرعت بأعمال البنى التحتية لتوسيع مستوطنة "بسغات زئيف" المقامة على أراضي بيت حانينا في القدس، لإقامة حوالي 620 وحدة استيطانية جديدة.

فيما تصاعدت حدة الاعتداءات الاسرائيلية بمناسبة الأعياد اليهودية ضد المقدسات وخاصة الحرم القدسي، الذي شهد خلال الأسبوع الفائت سلسلة اقتحامات لمجموعة من الحاخامات اليهود لباحاته بالزي الخاص بالهيكل وتنظيم حصة تدريبية على عبادات الهيكل بحماية معززة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي ورفقة عشرات من المستوطنين المتطرفين.

وأشار المكتب إلى اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على النساء والرجال المصلين في المسجد الأقصى، الأمر الذي أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 55 جريحًا من بين المصلين، بينهم نساء، جراء إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت عليهم بشكل مباشر ومتعمد.

وفي ذات الوقت، تقوم ما تسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيل" بحفريات جديدة معمّقة أسفل المسجد الاقصى، تكشّف عنها وجود نفقين جديدين- أحدهما رئيسي – ينطلق من عين سلوان ويمتد الى البؤرة الاستيطانية" مركز الزوار مدينة داوود" مرورا بالزاوية الغربية الجنوبية للمسجد الاقصى، وتم حديثا استمرار الحفر فيه أسفل باب المغاربة، والنفق الثاني يسير بمحاذاته وينطلق من الزاوية الشمالية الجنوبية للمسجد الاقصى ويتجه شمالا، مما يشكل خطرا حقيقيا على أساسات المسجد الأقصى.

كما تواصلت عمليات الهدم لمساكن الفلسطينيين في الأغوار وفي القدس، ووزعت إخطارات هدم لمنشآت سكنيه وزراعية في إذنا والظاهرية بمحافظة الخليل، وأغلقت طرق زراعية في المغير شمال رام الله وسلمت إخطارات بإغلاق طريق وادي فوكين بمحافظة بيت لحم.

وأصرت النيابة العسكرية الإسرائيلية على إخلاء سكان ثماني قرى في منطقة الخليل، لأنه حسب ادعائها فإن إلغاء أمر الاخلاء يعني أن القوات التي تتدرب في المنطقة ستضطر إلى التدرب في مكان بعيد، الأمر الذي سيكلف أموالا ووقتا.

كما رصد التقرير الأسبوعي الانتهاكات اليومية المتواصلة في محافظات الضفة الغربية المحتلة.