القدس المحتلة/سما/أطلع عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين جون جات راتر، اليوم الأربعاء، على آخر التطورات على الصعيد السياسي، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأرض الفلسطينية وفي القدس تحديدا.
وأشاد قريع بالخطوات العامة التي أصدرها الاتحاد الأوروبي بعدم التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وقال: إن 'من شأن خطوات شجاعة من هذا القبيل، والتي تتوافق تماما مع الشرعية الدولية، المحافظة على ما تبقى من أمل في إمكانية التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع'.
وأكد أن هذه الخطوات تؤكد مصداقية الاتحاد الأوروبي كوسيط نزيه في العملية السياسية قولا وفعلا، داعيا في الوقت ذاته كافة الأطراف الدولية إلى أن تحذو حذو الاتحاد الأوروبي بخطوات مماثل.
وحذر من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى واصفا إياها بالاستهداف المنظم والممنهج الرامي إلى فرض تقسيم زماني ومكاني للحرم الشريف، الأمر الذي سيدفع المنطقة برمتها إلى مسار غير معروف، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن نتائج هذه الاعتداءات.
