رام الله / سما / كشف نادي الأسير اليوم الاثنين أن اللجنة التحضيرية (لمعركة الانبعاث الوطني) قررت البدء في أولى خطواتها في الخامس من حزيران للعام 2013 وذلك لإلزام دولة الاحتلال بقواعد القانون الدولي الإنساني في الاعتراف بالأسرى العسكريين الفلسطينيين كأسرى حرب ومنحهم كامل الحقوق والامتيازات التي تتعلق بذلك. من جانبه قال الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية عدنان الضميري بأن الاسرى العسكريين هم دائما المبادرين في حماية بلدهم ووطنهم ودائما مبدعين في الحفاظ على امن فلسطبن وامن المواطنين، "وهم من خلال وجودهم الان في الاسر يكملون مسيرة نضالهم من اجل التحرر ومن اجل شعبهم وقضيتهم". وأشار في تصريحات صحفية بأم المبادرات التي يقومون بها العسكريون هي جزء من الحركة الاسيرة ولكن خصوصية وضعم بانهم على قيود المؤسسة الامنية العسكرية الفلسطينية بعد حصول فلسطين على صفة دوله اولى الناس على ان يكون وضعهم كاسرى حرب اضافة الى اخوتهم الاسرى الاخرين كأسرى دولة معترف فيها من قبل كافة دول العالم اليوم. وقال بان هذه المبادرة بالتأكيد تتطلب دعم المؤسسات وان القيادة تخوض نضال كبير من أجل تحرير الاسرى في كل المنابر الدولية وان انضمام فلسطين الى منظمات دولية جديدة سيساعد الاسرى على الحصول على صفة اسرى حرب، "وخصوصا بانضمام فلسطين الى اتفاقيات جنيف الاربعة وللمرسسات الدولية في الامم المتحدة سيساعهم في الحصول على صفة دولية". وأوضح نادي الاسير في بيان له وصل (سما) نسخة منه الخطوات التي تقررت في هذا الشأن عدم الوقوف على العدد، خلع الزي البني، عدم الالتزام بدق الشبابيك، عدم الالتزام بالتشخيص، وذلك بشكل تدريجي على أن يتم البدء من قبل خمسة أسرى في كل قسم وذلك بتسليم الزي البني للإدارة. وبين الأسرى عبر رسائلهم أن الهدف من هذه الخطوات تحقيق الحقوق التي تنص عليها الاتفاقيات، الهدف السياسي والذي يتمثل في الاعتراف في الأسير الفلسطيني كأسير حرب بناء على انخراطه بملحمة وطنية، الهدف الأخلاقي ويتمثل في نقل الأسرى الفلسطينيين إلى مناطق الضفة الغربية وتسليم إدارة "مصلحة السجون" إلى إدارة عسكرية. وطالب الأسرى بضرورة دعمهم ومساندتهم على المستويين الشعبي والرسمي من أجل تحقيق حقوقهم.