نابلس سما أفرج جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس، فجر اليوم الثلاثاء، عن زاهر الششتري، القيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وممثلها في لجنة التنسيق الفصائلي، وذلك بعد ساعات من اعتقاله. وكانت قوة من جهاز الأمن الوقائي اعتقلت الششتري بعد أن داهمت منزله في حي رأس العين بمدينة نابلس. وقال عماد اشتوي عضو لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس ان أفراد من جهاز الامن الوقائي اعتقلوا زاهر الششتيري ممثل الجبهة الشعبية في لجنة التنسيق الفصائلي من منزله الواقع بمنطقة راس العين بنابلس . واستنكر اشتوي حادث الاعتقال مطالبا بالافراج السريع عن الششتيري. من جهتها دانت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار بشدة إقدام جهاز الأمن الوقائي على اعتقال زاهر الششتري ممثل الجبهة في لجنة القوى الوطنية والاسلامية في محافظة نابلس، داعية للإفراج الفوري عنه ومحاسبة كل من تورط في جريمة اعتقاله. واعتبرت جرار في تصريح صحفي صادر عنها "اقتحام ومداهمة منزل الششتري ومنازل اخوته واعتقاله بملابس البيت " البيجاما" ، وبث الرعب في قلوب الأطفال، تعدٍ صارخٍ على الحقوق، وتأكيد على انحدار أجهزة السلطة إلى مستوى لا يمكن المرور عليه مرور الكرام، خاصة وأن الرفيق الششتري مناضل اصيل له وزنه الاعتباري وحضوره الوطني في مدينة نابلس".حسب قوله وأبدت جرار استغرابها من قيام عدد من الجيبات العسكرية التابعة لجهاز الامن الوقائي على محاصرة المنزل، واعتقاله بهذه الطريقة التي وصفتها بـ"الهمجية"، مطالبة بالوقف الفوري والعاجل لكل أشكال الاعتقالات السياسية المرفوضة والمدانة من جميع أبناء الشعب الفلسطيني. وقالت جرار: " كان ينبغي أن يُوجه الاستعراض العسكري لجهاز الأمن الوقائي المدجج بالسلاح أمام بيت الرفيق الششتري إلى قوات الاحتلال وغلاة المستوطنين، التي تعتدي صباح مساء على أبناء شعبنا"، مؤكدة أن هذا السلوك لن يرهبنا عن مواصلة نضالنا ضد الاحتلال." كما قال