غزة / سما / ألقت الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة غزة ظهر اليوم الأربعاء على قاتل المواطنة التي عُثر على جثتها صباح اليوم بحي الرمال وسط غزة بعد أقل من 6 ساعات من تنفيذ الجريمة. وكانت العمليات المركزية في الشرطة قد أعلنت عثور المباحث على جثة امرأة كبيرة في السن مقتولة . وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الرائد إسلام شهوان أن إدارة العمليات المركزية التابعة للشرطة أفادت بالعثور على جثة المواطنة (خ . م) . وأوضح الرائد شهوان أن المرأة المقتولة تعرضت لضربة على الرأس، مشيراً إلى قيام المباحث الجنائية بالبحث عن الجاني واعتقاله بعد ساعات من تنفيذه الجريمة . ونوه شهوان إلى أن الجثة كما هي وليست كما اشاع أحد المواقع الإخبارية المحلية أن الجثة مقطعة. واستهجن المتحدث باسم الداخلية أسلوب ذلك الموقع والذي استند لسؤال وليس لمشاهدة الجثة الأمر الذي يعد انحرافاً عن المهنية. وتابع شهوان "في تفاصيل الخبر اشارت الشرطة الفلسطينية أن السيدة تعرضت لمحاولة سرقة من أحد اللصوص مما جعلها تدافع عن نفسها الامر الذي جعل الجاني ان يقوم بضرب المرأة على رأسها مما ادي الى وفاتها على الفور" . في ذات السياق، أكد المقدم ايمن البطينجي الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية أنه فور تلقي بيان بالعثور على جثة مواطنة في منطقة الرمال شرعت الشرطة بعمل الاجراءات اللازمة من خلال تتبع خيوط الجريمة وعمل التحريات وذلك بالتعاون بين والمباحث والادلة الجنائية تم اكتشاف القاتل في اقل من "24" ساعة. واوضح البطنيجي أنه تم تحويل القضية الى مكتب التحقيق لاستكمال الاجراءت القانونية اللازمة، مشدداً على أن الشرطة تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بالعبث في امن المواطنين وحياتهم .
