رام الله سما قال القيادي في حركة فتح عزام الأحمد ، أن أبرز الاسباب التي أدت الى استقالة الدكتور سلام فياض ، هي تجاوزه لصلاحياته حسب القانون الاساسي المعمول في الاراضي الفلسطينية . ونفى الأحمد بلقاء متلفز يبث مساء الاربعاء ، رغبة بعض القيادات في حركة فتح الاستوزار ، أو أخذ منصب رئيس مجلس الوزراء ، وقال الأحمد :" لو عرض علي المنصب لن أقبل به ". وأضاف رئيس كتلة فتح البرلمانية :" أن حركة فتح لو أرادت أن تستأثر بالحكم لكانت قد فعلت بالحكومة وبمنظمة التحرير وفي أكثر من مؤسسة إلا أنها تؤمن بالشراكة مع الجمع الوطني والمجتمعي ". وفي معرض رده على أسباب هزيمة حركة فتح في الانتخابات التشريعية الأخيرة وإن كان لفياض دور في هذه الهزيمة ، قال الأحمد :" ان فتح هي التي هزمت فتح . وقال الاحمد أن فياض كفاءة أصاب وأخطأ ، ولكن لم يكن رأس الحربة في مواجهة الاحتلال ، ولكن الرئيس عباس هو الذي واجه كل التحديات ، وفياض لم ينشء مؤسسة واحدة ، وأن نقول عنه باني مؤسسات الدولة فهذا غير دقيق . وأَضاف عزام خلافات فتح الداخلية هي التي اسقطت فتح في الانتخابات ، ونقول أن فياض أًصاب في جانب وأخطأ في جوانب وكان شريكاً لنا ، وأقول أن الرئيس عرفات لم يرتاح في وزارة المالية إلا عندما تسلمها فياض ، رغم أنه كان مفروضا عليه من قبل الدول المانحة . وكشف الاحمد أن التصريح الامريكي هو الدافع القوي الذي عجل باستقالة فياض ، بعد أن شعر فياض بالحرج الكثير ، وكانت الاستقالة قد طويت قبل التصريح الامريكي ، ولكن فياض عجل باستقالته بعد التصريح لكي يقول للامريكان انه ليس تبعاً لهم ، وأبدى الاحمد صواب موقف فياض .
