عمان / سما / طالب أهالي المزار الشمالي في محافظة إربد، بالكشف عن تفاصيل وفاة الشرطي إبراهيم الجراح الذي، خلال أدائه عمله في جهاز الأمن العام، وجاءت هذه المطالبة من خلال اجتماع كبير ضم عددًا من أبناء منطقة المزار. الاجتماع الذي بدأ بشرح إخوة الشهيد الجراح ملابسات العثور على الجثة وتساؤلاتهم حول ما إن كان قُتل ولم يمت غرقًا، مطالبين بتحقيق مستقل من لجنة حيادية بيمنا تحدث مجتمعون عن خطوات تصعيديه يجري الإعداد لها، ستبدأ باعتصام كبير أمام السفارة الإسرائيلية كما طالب بعض المتحدثين في الاجتماع بإلغاء اتفاقية "وادي عربة" وهددوا بالثأر للشهيد الجراح بعشرة من طاقم السفارة الإسرائيلية في عمان، على رأسهم السفير الإسرائيلي، في حال لم تكشف حقيقة ظروف استشهاد ابنهم. المجتمعون صبوا جام غضبهم على الحكومة التي اتهموها في التقصير بالتحقيق وأن همها الأول كان رعايا الوفد الإسرائيلي وتوصيله إلى الأرض المحتلة، مشيرين إلى قيام أربع طائرات أردنية في البحث عن سائحة هولندية بينما لم تحرك الحكومة طائرة لنقل جثمان الشهيد الجراح إلا بعد مرور وقت طويل. وفي نهاية الاجتماع، أكد ذوو الشهيد الجراح عن التحضيرات لخطوات تصعيديه ستبدأ منذ يوم الجمعة القادم، وتشمل المطالبة بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة وإلغاء معاهدة "وادي عربة" وخطوات تصعيديه أخرى.