غزة / سما / توافقت اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات محافظات غزة على تصعيد احتجاجاتها السلمية ضد سياسة التقليصات التي تتبعها وكالة الغوث بحق اللاجئين وأكدت اللجان الشعبية الثمانية في اجتماعها الأخيرة أن وكالة الغوث ما زالت تمارس سياسة التقليصات ولم تتراجع عنها بالرعم من النداءات والرسائل الموجهة للمسئولين فيها والأعتصامات والوقفات الأحتجاجية من قبل اللاجئين ودعت اللجان جماهير اللاجئين كلا في منطقة سكناه للتجمع يوم الخميس أمام مقرات اللجان الساعة العاشرة صباحا للمشاركة في الأعتصام الكبير والموسع يوم غد الخميس الساعة الحادية عشر أمام مقر رئاسة الأنروا من الناحية الشرقية وأهابت اللجان في اجتماعها بأهمية تغطية وسائل الأعلام سواء المحلية والأجنبية هذا الأعتصام لإيصال رسالة للعالم أجمع بأن حقوقنا كلاجئين والتي أقرها المجتمع الدولي لن نساوم عليها من خلال سياسة الوكالة في التقليصات والمطالبة بالتراجع عن هذه السياسة التدميرية وكانت اللجان الشعبية على مستوى محافظات غزة قد نفذت العديد من الوقفات والأعتصامات أمام مقرات الخدمات للوكالة في كل مخيم احتجاجا على سياسة التقليصات وقام عدد من اللاجئين الغاضبين بأغلاق مكاتب الأنروا في هذه المخيمات وتتلخص مطالب اللجان الشعبية للاجئين في بضرورة تراجع الوكالة عن قطع العشرة دولارات عن كل فرد يتلقى مساعدات نقدية من أصحاب الحالات الأجتماعية والسرعة في اعادة بناء المنازل لأصحاب الحالات الأشد فقرا وتحسين خدمات النظافة والبيئة بزيادة عدد الموظفين وتوفر الداواء في العيادات خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة وتوفير القرطاسية للطلبة في المدارس وكان روبرت تيرنر مدير عمليات الوكالة دعا إلى عدم اللجوء للعنف واتخاذ المسار السلمي في الاحتجاج متمنيا ألا تصل هذه الاحتجاجات لإغلاق مؤسسات "الأونروا"، الذي من شأنه التأثير على الخدمات المقدمة للاجئين. وقال تيرنر خلال اجتماعه بممثلين عن اللجان الشعبية للاجئين من منطقة شمال قطاع غزة. أن "الأونروا" حاولت إعطاء الحلول المناسبة للفئات المتضررة بإعطائها فرص عمل على برنامج خلق فرص العمل (البطالة) و التي ستعمل على مضاعفة دخل هذه الأسر. كما عبر السيد تيرنر عن تفهمه للإحباط الذي شعر به جمهور اللاجئين بعد صدور هذا القرار، مؤكداً على مشروعية حق الاحتجاج السلمي لجميع المتضررين.