رام الله / سما / أكدت الناطقة باسم الحكومة الفلسطينية نورعودة أن المساعدات الامريكية التي حولت للسلطة الفلسطينية بقيمة 500 معظمها لم تأت لدعم خزينة السلطة الفلسطينية، مضيفة أن الازمة التي تعاني منها السلطة أثرت على قطاع التعليم العالي لعدم قدرة الحكومة على تحويل جميع الاموال التي من المفترض أن تحولها بشكل مساعدات للدعم المسيرة التعليمية. وأوضحت عودة في حديث لاذاعة رايه اف ام أن المجال الأكاديمي على إطلاع بحقيقة الدعم،وأنه يجب التفريق بين ما يتم الاعلان عنه من دعم الشعب الفلسطيني من الدول وبين ما يخصص من هذا الدعم لدعم الموزانة بشكل خاص. وأشارت إلى أن الدول بما فيها الولايات المتحدة عندما تعلن عن الدعم فهي تعلن عن مجموعة دعم من اموال دافعي الضرائب الأمريكيين، وما يذهب الى المساعدات الانسانية وغيرها التي تأتي عبر وكالة التنمية الامريكية بالاضافة الى أشكال دعم آخرى منفصلة عن دعم الموازنة الذي لم يتغير مقارنة مع السنوات السابقة. وذكرت أنه تم تحويل دفعة مالية للجامعات الفلسطينية الأسبوع الماضي بما هو متوفر ويتم التعامل معها بأقصى درجة من المسؤولية، وبمراعاة الأولويات الموجودة من قطاع التعليم والمدارس والصحة ورواتب موظفين القطاع العام. كما وشددت على أن القرصنة الاسرائيلية زادت الازمة المالية حدة، وخاصة أن العائدات تشكل ثلثي الموراد بالنسبة للحكومة(..)مشيرة إلى مليون من في المجال الأكاديمي هم على اطلاع حقيقة وقد قرؤأ التقارير الاخبارية حول هذه المساعدات التي وتم الاعلان عنها وان هذا المبلغ الذي تم الاعلان لم تكن بأغلبها لدعم الموازنة، هناك وضع صعب تواجهه الجامعات الفلسطينية نتيجة الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها الحكومة وقد تأثر قطاع الاتعليم العالي بهذه الأزمة، نتيجة عدم قدرة الحكومة على تحويل كل الأموال التي كان من المفترض أن تحولها بشكل مساعدات لدعم مسيرة التعليم العالمي