خبر : مشاركون في استقبال اوباما بكنيسة المهد ببيت لحم: بدا متأثرا للغاية و خاشعا ووزير خارجيته:"ما أجمل هذه المدينة

السبت 23 مارس 2013 11:52 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مشاركون في استقبال اوباما بكنيسة المهد ببيت لحم: بدا متأثرا للغاية و خاشعا ووزير خارجيته:"ما أجمل هذه المدينة



بيت لحم / سما / فرضت الأحوال الجوية على الرئيس الأميركي باراك اوباما، امس الجمعة اختراق جدار الفصل العنصري المحيط بمدينة بيت لحم بموكبه، غير أن الزيارة، بتفاصيلها المعدلة، أثبتت إصراره على زيارة المدينة وكنيسة المهد. وأكدت مصادر رسمية أميركية، أن الموكب الرئاسي للرئيس اوباما مر من الجدار عبر احد الحواجز العسكرية الإسرائيلية بعد أن حالت الرياح الرملية دون تمكنه من الوصول إلى بيت لحم في طائرته المروحية الرئاسية كما كان مخططا أصلا. وبذلك يكون الرئيس الأميركي قد تمكن للمرة الأولى في جولته التي استمرت 3 أيام من رؤية ومعاينة الجدار والحاجز العسكري الإسرائيلي بعينه وعن قرب ذهابا وإيابا بعد أن كان وصل إلى مدينة رام الله وغادرها في طائرته المروحية الرئاسية حيث كان بإمكانه رؤية المستوطنات والجدار من الجو. وكان الرئيس الأميركي في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فندق الملك داود في القدس الغربية حينما جرى على عجل إدخال تعديلات على برنامج الساعات الأخيرة من زيارته إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل حيث أصر على الذهاب إلى بيت لحم وألغى مراسم الوداع التي كان من المقرر أن تجرى له في مطار اللد. وفي غضون ذلك فقد جرت الترتيبات لانتقال اوباما بموكبه في الطريق الممتد من فندق الملك داود إلى حاجز بيت لحم حيث تنتهي المسؤولية الأمنية ومن مدخل بيت لحم وحتى كنيسة القيامة وهي منطقة السيطرة الفلسطينية. وذكر مشاركون في استقبال وباما، ان الرئيس الاميركي بدا متأثرا للغاية وظهرت على وجهه انفعالات الخشوع بفعل قداسة وهيبة المكان. ولدى وصوله إلى المغارة التي ولد فيها اليسوع عليه السلام، دخل الرئيس اوباما اليها وحيدا وأدى صلاة خاصة هناك استمرت نحو 5 دقائق. وصعد الى سطح كنيسة المهد، واطل على ساحة المهد ومحيطها، واستمع الى كلمة قدمها بطريرك الروم الأرثوذكس باسم رؤساء الكنائس اكد فيها على اهمية السلام على هذه الارض المقدسة، وقدم هدية تذكارية للرئيس أوباما، قبل أن يؤدي الصلاة في الكنيسة.  وقدمت بابون هدية لأوباما وهي عبارة عن مجسم لزيتونة حفر به مجسم لمغارة الميلاد وهي من تصميم الفنان الفلسطيني ابن بيت لحم منير تويمة. وخلال زيارته للمدينة، حرص الرئيس الأميركي على ان يصافح ويسلم على كل من قابله، فيما عمد لدى مشاهدته عدداً من الأطفال عند مدخل الكنيسة وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية والأميركية الى الوقوف أمامهم والقول إن هؤلاء هم المستقبل، فيما قال وزير الخارجية الأميركية الذي كان برفقته "ما أجمل هذه المدينة". كما زار الرئيس اوباما كنيسة القديسة كاترينا، حيث كان في استقباله الاب ابراهيم فلتس الوكيل العام، وحارس الاراضي المقدسة.وعندما قال احد القساوسة للرئيس اوباما خلال تجواله في كنيسة المهد: نتمنى ان تكون مختلفا وتعمل من اجل السلام، رد اوباما عليه: اطلب منك ان تصلي من اجل ذلك.