خبر : الأورومتوسطي: 5 قرارات تتعلق بالشأن الفلسطيني على طاولة مجلس حقوق الإنسان

السبت 16 مارس 2013 10:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الأورومتوسطي: 5 قرارات تتعلق بالشأن الفلسطيني على طاولة مجلس حقوق الإنسان



رام الله / سما / رحب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بالجهود الأممية التي بذلتها العديد من الأطراف، وصولاً إلى طرح خمسة قضايا تتعلق بالشأن الفلسطيني على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ22 المنعقدة حالياً في جنيف. وقال المرصد الحقوقي في بيان له، اليوم السبت، إن المجلس التابع للأمم المتحدة يخصص جدوله بعد غد الاثنين، لمناقشة خمسة مشاريع لقرارات تتعلق بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، لا سيما في قضيتيّ الأسرى والاستيطان إلى جانب تقرير غولدستون. وقالت المديرة الإقليمية للمرصد الأورومتوسطي أماني السنوار، إن المنظمات الحقوقية والشعب الفلسطيني يتطلعون لأنّ يشهد يوم الثامن عشر من الجاري، ويوم التصويت على القرارات المتعلقة بالشأن الفلسطيني، الجمعة 25 من الجاري، إرادة حقيقية للمجتمع الدولي في رفض الظلم والاضطهاد الواقع على الفلسطينيين. وأضافت أنّه بعد غدٍ الاثنين سيخصص بكامله لبحث كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الفلسطيني تحت البند السابع، بما فيه مناقشة التقرير الاقتصادي والاجتماعي الخاصّ بالشأن الفلسطيني، إلى جانب مراجعة المجلس لمدى تطبيقه القرار رقم (S-9) المتعلق بالجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق قطاع غزة في حرب 2008-2009، إضافة إلى عواقب تطبيق قراره رقم S-121 حول حالة حقوق الإنسان العامة في الأراضي الفلسطينية. ونوّهت السنوار إلى أن الأنظار ستتركز في المجلس حول مناقشة التقرير الخاص حول الاستيطان وآثاره على حياة الفلسطينيين، وهو التقرير الذي أصدرته لجنة تقصّي الحقائق الأممية في شباط الماضي، حيث أوصى بضرورة ’تفكيك المستوطنات وإخلائها’ إلى جانب الدعوة لعدم الاعتراف بشرعية الاستيطان، وتجريم التعامل مع القطاعات الإسرائيلية الداعمة له. يشار إلى أن المرصد الأورومتوسطي شارك في أعمال الجلسة التاسعة عشر لمجلس حقوق الإنسان والتي تبنت بالأغلبية ضرورة تشكيل لجنة تقصٍ لحقائق مستقلة ومحايدة، بعد رفض الجانب الإسرائيلي التعاون في تقديم إفاداته حول الاستيطان، كما قدّم المرصد الأورومتوسطي تقريره الخاص للجنة حول آثار الاستيطان على الأراضي والسكان الفلسطينيين نهاية شهر تشرين الاول من العام الماضي. وأعربت المديرة الإقليمية عن أملها بأن يُفضي هذا الحراك الأممي إلى حالة من الإدانة والسخط في المجتمع الدولي حيال ممارسات إسرائيل الاستيطانية، وتلك المجحفة بحق الأسرى الفلسطينيين، وتقييمها في سياقها المدمر والمتأخّر لعملية السلام في الأرض الفلسطينية.