بيت لحم / سما / بحثت جمعية الحياة البرية في بيت ساحور ووزارة السياحة والآثار خلال اجتماع، اليوم الإثنين، إنشاء مركز تدريب للسياحة البيئية بمقر الجمعية، كأول مركز متخصص بهذا النوع في السياحة الرديفة للسياحة الدينية والأثرية في فلسطين. ومثل الوزارة المدير العام للإدارة العامة لترخيص المهن السياحية علي أبو سرور، ومديرة التفتيش ذكاء أسعد، ومدير التصنيف سامي أبو عرقوب، ومثل الجمعية المدير التنفيذي عماد الأطرش ومدير التوعية البيئية إبراهيم عودة. وتمت مناقشة المعايير المتخصصة من قبل وزارة العمل ووزارة السياحة والآثار، والتطرق إلى المواد التي سوف يتم تدريسها والفئات المستهدفة وآلية اعتمادها في البرامج السياحية المقبلة في فلسطين. وتم الاتفاق على أن الفئات المستهدفة ستكون من الأدلاء الحاصلين على رخص من وزارة السياحة، على أن يتم فتح المجال أمامهم للحصول على رخصة دليل إضافي لهم في السياحة البيئية. وأوضحت الاتفاق، أن الفئة الثانية ستكون موجهة إلى تخصص جديد يفتح لأول مرة للأدلاء السياحيين حيث سيتخصصون في السياحة البيئية لمحافظة بيت لحم، لفترة وفي منطقة تجريبية أولى، مرتبطة بالمسارات الطبيعية ضمن المناهج ودراستها، وهي مسارات: المخرور- بتير وبرك سليمان- الفرديس ودير مار سابا في برية بيت لحم. وأضافت أن الفئتين تكون لديهما الفرصة لتقديم امتحانات وزارية تعد من وزارة السياحة بالتعاون مع الحياة البرية في هذا المجال، بعد أن يتم تدريب الفئتين نظريا وميدانيا خلال فترة دراستهم. وقال الأطرش إن الجمعية حصلت مؤخرا على الموافقة الأولية من وزارتي العمل والسياحة والآثار على إنشاء هذا المركز، الذي سيقدم خدمة مميزة للجمهور في منطقة بيت لحم بشكل خاص والمجتمع الفلسطيني بشكل عام، وسوف يركز على تطوير قدرات المجتمعات المحلية في منطقة المسارات الطبيعية المقترحة. وأضاف أن تأسيس مركز لتدريب أدلاء على السياحة البيئية، هو نقلة نوعية في حياة الجمعية منذ تأسيسها وللمجتمع الفلسطيني، كما أنه يضع فلسطين على الخارطة العالمية لمفاهيم السياحية البيئية، ومن المتوقع أن تبدأ الجمعية بفتح باب الانتساب للدراسة بداية الصيف المقبل.