رام الله / سما / بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، مع ممثل اليابان لدى فلسطين جونيا ماتسورا، الىيوم الإثنين، إمكانية الاستفادة من التجربة اليابانية في مجال الحماية الاجتماعية خاصة في دعم الفئات المهمّشة. وتناول الاجتماع العديد من القضايا ذات الأهتمام، وبحث آفاق التعاون والدعم الممكن من الجانب الياباني لوزارة الشؤون الاجتماعية، خاصة من الأشخاص ذوي الاعاقة، خاصة دعم المراكز التي تعنى بالأحداث في ظل حاجة الوزارة إلى مثل هذه المراكز وتحديدا مركز في شمال الضفة. وأثنت المصري على الموقف الياباني الثابت من قضية الصراع في الشرق الأوسط ودعمه للقضية الوطنية الفلسطينية وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة، وعلى الدعم المالي الذي تقدمه اليابان للسلطة ومؤسسات المجتمع المدني. وأكدت عمق العلاقة وأواصر المحبة بين الشعبين الياباني والفلسطيني، وضرورة الحفاظ على العلاقة الثنائية وتعزيزها وتمتين أواصر الصداقة بين الشعبين. وأشارت إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على توفير العيش الكريم لهذه الفئات إيمانا منها بأن تمكين الحياة الفلسطينية من الاستمرار بالحد الأدنى من الخسائر. وطالبت الوزيرة ممثّل اليابان ومن موقع اهتمام اليابان وخبراتها في مجال الحماية الاجتماعية بدعم فئة الاحداث، وأوضحت أن الوزارة تولي اهتماما عظيما وخاصا بموضوعات الأحداث (الأطفال في خلاف مع القانون)، وتركز على توفير المناخ الصحي لهم بنجاح وثقة عالية. وأشارت المصري إلى المنحة التي وقعتها الوزارة مع jics لتوفير أجهزة مساندة للأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمواصفات عالمية وعالية الجودة، وأكدت أهمية الشراكة مع الحكومة اليابانية ومؤسساتها. وأكد ماتسورا استمرار دعم بلاده السياسي والاقتصادي للقضية والشعب الفلسطيني، وأعرب عن دعمه لرؤية وزارة الشؤون الاجتماعية وبرامجها في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وتحديدا الفئات الفقيرة والمهمشة، وقال إن بلاده ستواصل تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في كافة المجالات وفق ما يتم طرحه عليهم من مشاريع.
