الدوحة/ سما / وجه وزير الأوقاف والشئون الدينية إسماعيل رضوان دعوة رسمية لنظيره القطري غيث الكواري لزيارة قطاع غزة للاطلاع على مجالات عمل وزارة الأوقاف الفلسطينية والأوضاع المعيشية التي يعانيها أبناء القطاع. جاء ذلك خلال لقاء جمع رضوان بنظيره القطري في مقر وزارة الأوقاف القطرية في الدوحة الاثنين، بحثا خلاله سبل التعاون المشتركة بين وزارته ووزارة الأوقاف القطرية في مجال الدعوة والإرشاد واستثمار أموال الوقف وحفظ القرآن الكريم ورعايته وعدد من المجالات الأخرى. وأشاد رضوان خلال لقائه نظيره القطري بالجهود القطرية الواضحة في التخفيف عن أبناء شعبنا الفلسطيني عبر الدعم المعنوي والمادي. ووضع رضوان نظيره القطري في صورة الأوضاع الخطيرة التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة نتيجة المخططات الإسرائيلية المتواصلة، والممنهجة الرامية إلى تهويد المدينة وهدم المسجد الأقصى. وقال: "مدينة القدس والمسجد الأقصى بحاجة إلى تكاتف جهود ودعم جميع أبناء الأمة قادة وأفراد وجماعات"، مضيفا "الأسرى بحاجة إلى النصرة والمساندة وفك أسرهم". من جهته، أعرب الوزير الكواري عن استعداد وزارته للتعاون وتبادل الخبرات مع نظيرتها الفلسطينية وتقديم مختلف أشكال الدعم لخدمة الدين والدعوة والقرآن الكريم. وأكد الكواري على حديث نظيره الفلسطيني بضرورة العمل بجهود أكبر من أجل التصدي لأشكال العدوان الصهيوني خاصة تلك التي تستهدف المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك. من جهة أخرى، ثمن رئيس لجنة وحدات القدس والأقصى في المجلس التشريعي النائب الدكتور خميس النجار موقف أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المتمثل في سعي بلاده لدعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني في إطار الالتزام التاريخي تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات. وقال النجار في بيان له الاثنين إن المخاطر الإسرائيلية تحدق بالقدس والمسجد الأقصى من كل جانب، حيث تواجه القدس مخاطر تهويدية في كل يوم وفي كل ساعة، مشيرا إلى أن القدس بحاجة ماسة إلى زيادة الدعم المادي والمعنوي لها. وشدد على أن المسجد الأقصى يتعرض يوميا للاقتحام والهجوم من قبل الإسرائيليين المحتلين، حيث تعرض يوم الجمعة الماضي لاقتحام إسرائيلي من قبل قوات الاحتلال وقاموا بالاعتداء الوحشي على المصلين والمصليات بهدف ترهيبهم وتقليل عدد المصلين فيه وتخويف كل من يفكر بالوصول للصلاة أو العبادة أو تلقي العلم في رحاب المسجد الأقصى.
