أنقرة / وكالات / أكد وفد حزب الشعب الجمهوري، الذي زار دمشق مؤخرا، أنه لم يتمكن من الحصول على أية معلومات تتعلق بالصحفي الفلسطيني بشار قدومي، الذي اعتقل من قبل جماعات تابعة للنظام في مدينة حلب قبل أشهر. وأوضح الوفد في تصريحات صحفية عقب عبوره الأراضي التركية، اليوم، قادما من سوريا، أن احتمالات مقتل قدومي قوية، مع عدم حصوله على أي اثر له، أو قيد لوثائقه في أي مكان في البلاد. وأشار الوفد أن النظام تعهد للوفد بتقديمه أي معلومات قد يحصل عليها، أو عن طريق الغير، وأنه سيعيده حال وجد حياً، وتسليم جثمانه لذويه إن وجد مقتولا، معتبرين أن أغلب الإحتمالات تشير إلى مقتله. وكشف الوفد أن النظام لم يعترف بوجود صحفيين آخرين مختطفين، طالبا تقديم معلومات عنهم ليتم البحث والاستقصاء عن مصيرهم، وتسليمهم إن كانوا بالفعل موجودين. يذكر أن الصحفي قدومي اعتقل من قبل قوات تابعة للنظام مصابا في مدينة حلب، قبل أشهر، برفقة المصورجونيت أونال، الذي أفرجت عنه سلطات النظام، في وقت أنكر النظام معرفته بمكان وجود القدومي. وعمل قدومي مراسلاً لقناة الحرة الأميركية، لسبع سنوات، وكان يغطي أخبار المواجهات بين قوات النظام والمعارضة المسلحة في حلب عندما تم اعتقاله.