القدس المحتلة / سما/ قال رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الحرب الاسرائيلية عاموس غيلعاد إن حادث اختطاف مراقبي الأمم المتحدة الفيليبينيين في الجانب السوري من جنوب هضبة الجولان هو بمثابة حادث خطير ولكنه يمكن إبداء الثقة بالأمم المتحدة بأنها ستقنع المختطفين بالإفراج عنهم. وقال إن إسرائيل تراعي اليقظة حيال ما يجري وراء الحدود مع سوريا وهي تتخذ كافة الاستعدادات اللازمة تحسباً لأي احتمال. وأضاف يقول في تصريحات اذاعية إن سوريا تمرّ حالياً بمرحلة تغيّر وتفكّك ممّا قد يؤدي إلى ظهور مخاطر جديدة. من جهة أخرى لا تزال الأسلحة الكيماوية والصواريخ تحت سيطرة قوات نظام بشار الأسد. من جهتها ذكرت مصادر امنية اسرائيلية لاذاعة جيش الاحتلال ان الثوار السوريين الموالين للقاعدة هم من يسيطر على الجانب السوري من الحدود وانهم بصدد طرد المراقبين الدوليين من المنطقة مما يفتح المواجهة على مصراعيها مع اسرائيل. ولمحت الى ان تل ابيب قد تتخذ خطوات على الارض لضمان امنها في الفترة القريبة القادمة. وكانت مصادر جيش الاحتلال قد تحدث الاسبوع الماضي عن مخطط لاقامة منطقة امنية داخل الاراضي السورية يمنع على المسلحين من الوصول اليها.