هوغو تشافيز، رئيس فنزويلا الذي توفي أمس كان يرمز في نظر العالم العربي الى الكفاح ضد الولايات المتحدة، اسرائيل والغرب بشكل عام. وجعله كفاحه ضد "الامبريالية الغربية" شعبيا في العالم العربي بشكل عام وبين الفلسطينيين بشكل خاص. في اطار مظاهرة التأييد اليومية للسجناء المضربين عن الطعام، قرب سجن عوفر، كرس المتظاهرون المظاهرة لوفاة تشافيز. فقد سار الشباب وهم يحملون صورا كبيرة لتشافيز واعلام فنزويلا. وفي وقت لاحق، أمام سفارة فنزويلا في رام الله اشعلوا الشموع لذكراه. رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن الذي زار فنزويلا في 2011 فكر في السفر لحضور الجنازة، ولكن في نهاية المطاف اكتفى بنشر رسالة تعزية كتب فيها ان "الشعب الفلسطيني والحركة الوطنية الفلسطينية فقدوا صديقا أيد كفاحنا وحقوقنا".وانضم الى التعزية حزب الله أيضا. "العالم الحر ونحن فقدنا زعيما ورفيقا عزيزا، كرس حياته من اجل القضية والمقهورين"، كما جاء في بيان المنظمة. اما الرئيس السوري الاسد فنشر بيان تعزية في صفحته الرئاسية على الفيسبوك فكتب هناك: "لقد فقد مواطنو سوريا رفيقا عزيزا وهم يشاركون فنزويلا في حزنها. هذا الرجل العظيم عمل دوما من أجل شعبه وحافظ على مبادىء شعبه"، قال الرئيس السوري وألمح ربما عن نفسه.ويذكر ان تشافيز كان صديقا قريبا لايران ومنح طهران قاعدة متقدمة في وسط أمريكا اللاتينية. وقد فعل كل ما في وسعه كي يساعد ايران على البقاء في وجه العقوبات التي فرضت عليها. وفي ايران اعلنوا عن يوم حداد وطني. ونشر الرئيس احمدي نجاد تصريحا في قنوات التلفزيون ايرانية وصف فيه تشافيز بانه "زعيم بارز في الكفاح ضد الابتزاز الغربي، ورمز الثوار العظام في العالم".