رام الله / سما / استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الحملة المفتعلة التي يشنها قادة حماس ضد حركة فتح ومؤسسات الدولة في الضفة بذريعة ملف "الحريات العامة". وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، تلقت (سما) نسخه عنه الأحد إن هذه الحملة الحمساوية تهدف للتشويش على أجواء المصالحة الإيجابية التي تحققت نتيجة لقاءات القاهرة الأخيرة، وتوتير الأجواء وجرنا مجددا لساحة التراشق الإعلامي، وإبقائنا في مربع الانقسام، وهي تهدف أيضا للتغطية على المفاوضات غير المباشرة السرية التي تجريها حماس مع الحكومة الإسرائيلية والتي كشفت عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية وأكدها عدد من قيادات حماس. حسب قوله وأضاف عساف أن من أهداف الحملة الأساسية هو حرف الأنظار عن الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها حماس في قطاع غزة بحق أبناء شعبنا، وتحديدا بحق مناضلي حركة فتح من اعتقال وتضييق على الحركة والاستمرار في مصادرة المقرات الحركية والنقابية وعدم السماح بالعمل في مجال تحديث السجل الانتخابي بحرية متسائلا: أين هي الحريات في غزة؟.كما قال وقال، ’إننا في حركة فتح سنحافظ على أجواء الوحدة وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وسنفشل مخططات البعض من قيادات حماس الذين يتمترسون خلف جدار الانقسام للحفاظ على مصالحهم الشخصية أو الحزبية الضيقة’. ودعا عساف قيادة حماس التي نتحاور معها ممثلة بالسيد خالد مشعل إلى إسكات هذه الأصوات النشاز الصادرة عن جوقة الانقسامين، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني يراقب ويستطيع أن يقيم من خلال هذه الأباطيل من يريد المصالحة ومن يريد إبقاء الانقسام.
