القدس المحتلة / سما / زعم إلكيس فيشمان محرر الشئون العسكرية في صحيفة يديعوت أحرونوت أن ما يجري من مواجهات في مدن القناة المصرية سينعكس سلبيا على إسرائيل . وأضاف في مقال له بالصحيفة أن نزول وحدات الجيش الثاني الميداني إلى مدن القناة سيؤدي إلى انشغالها عن متابعة الوضع الأمني في سيناء، وبالتالي انكشاف سيناء أمام من أسماهم "فيشمان" بالنشطاء الإرهابيين وأعضاء منظمة القاعدة الموجودين في سيناء. وأختتم فيشمان مقاله الذي حمل عنوان"شوارع الجيران تحترق" تضطر إسرائيل هذه السنة إلى الاستعداد لصد الإرهاب البدوي القادم من سيناء وحلفائه من الجهاد العالمي بمقادير لم يسبق لها مثيل، والجدار الذي تبنيه الحكومة على طول الحدود هو حل جزئي فقط لما يمكن أن تواجهه إسرائيل من أزمات أو كوارث متوقعة بسبب الأوضاع الأمنية في مصر. جدير بالذكر أن التليفزيون الإسرائيلي أشار في تقرير له إلى أن تصريحات البعض من أهالي القناة وتحديدا السويس من تغلغل عدد كبير من الغرباء عن المحافظة أثناء المواجهات الأخيرة ، وهم الغرباء الذين قادوا عملية حرق المنشآت وتعمدوا استفزاز الشرطة ، لتنزل وحدات الجيش الثاني إلى هذه المدن وتترك الكثير من مواقعها العسكرية بلا حماية أمنية كبيرة كما كان الوضع في السابق.