غزة / سما / قال المكتب الإعلامي التابع لحكومة غزة إن حادثة عائلة ظهير فاجعة كبيرة تستدعي من كافة الأطراف التي لها علاقة بحصار غزة والتسبب في أزمة الكهرباء النظر بعين المسئولية لما تتسبب به نتيجة المماطلة والتأخير غير المفهوم في وضع حد لهذه المعاناة الانسانية. وحمل الإعلام الحكومي في بيان وصل وكالة (سما) نسخة عنه الخميس الاحتلال الإسرائيلي مسئولية هذه المأساة كونه المتسبب الأساسي في حصار غزة وأزمة الكهرباء منذ قصفه لمحطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة. وأشار إلى أن تكرار الحوادث الأليمة المشابهة نتيجة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، مما يدفع المواطنين للجوء إلى الوسائل البدائية كالشموع أو المولدات الكهربائية وخاصة في أوقات البرد والمنخفضات الجوية التي نشهدها حاليا. وأكد أنه لم يتسنى حتى الآن لجهات الاختصاص التحقيق في ظروف وملابسات الحريق، مبينة أنها عملت منذ اللحظات الأولى وفور تلقيها الاستغاثة، للسيطرة عليه ومنع انتقاله للمنازل المجاورة. وقال في بيانه "ننعي بقلوب يعتصرها الألم أسرة المواطن ضهير، ونشاطر عائلته الكريمة الحزن والأسى على هذه الكارثة الانسانية المفجعة التي ألمت بهم".