رام الله / سما / نفت الجبهة الشعبية القيادة العامة، ماجاء على لسان الرئيس محمود عباس في مقابلته مع قناة الميادين الفضائية يوم الجمعة الماضي، عن وجود إجماع وطني على حل الدولتين، واعتماد خيار المقاومة السلمية والتفاوض مع الاحتلال، لإنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية.وأفادت الجبهة في بيان أصدرته، اليوم الأحد: "بأنها لم تكن جزءاً من الاتفاق الذي تحدث عنه الرئيس "أبو مازن"، حيث قال: "إن جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية وافقت على مبدأ حل الدولتين، واعتماد المقاومة الشعبية والتفاوض كوسيلة لإنجاز الحقوق الوطنية لشعبنا".وأكدت الجبهة أن موقف القيادة العامة المبدئي الذي قرره مؤتمرها الأخير "يقوم على رفض حل الدولتين، ويتبنى خيار الدولة الديمقراطية الفلسطينية الواحدة على كامل أرض فلسطين التاريخية، وتحت سيادة فلسطينية كاملة يعيش في ظلها الجميع دون تمييز".وكشفت في بيانها "أنها لا تمانع في الاتفاق على برنامج مرحلي يوافق عليه الكل الفلسطيني، من خلال منظمة التحرير الفلسطينية، بعد ترتيب أوضاعها، ودخول كافة الفصائل إليها، وانتخاب مؤسساتها بشكل حر وديمقراطي على ألا ينتقص أي برنامج مرحلي من الحقوق الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وتعويضهم وفق القرارات الدولية".