العريش / سما / وصلت إلى معبر رفح فى طريقها إلى قطاع غزة، ظهر السبت قافلة طبية تونسية، تحمل اسم "بشائر النصر"، وقال مصدر مسئول فى المعبر، إن القافلة ضمت 17 طبيبا جراحا تونسيا تابعين لجمعيات أهلية، وسبق لهم العبور إلى غزة فى مهام إنسانية. أشار المصدر إلى أنه من المقرر أن يقوم الأطباء التونسيين بإجراء عمليات جراحية مختلفة بمستشفيات قطاع غزة. من جانبها قامت السلطات الأمنية المختصة فى معبر رفح بتسهيل مهمة الوفد الطبى التونسى، وسرعة إنهاء إجراءات عبوره، ومن المقرر أن يستقبل المعبر فى وقت لاحق من هذا اليوم، وفد تضامنى مغربى قادم من القاهرة فى الطريق إلى غزة. وفي ذات السياق تعتزم منظمة التعاون الإسلامى إرسال شحنة عاجلة من الأدوية إلى غزة، لتلبية المتطلبات الطبية الملحة، فى تطبيق لتوصيات مؤتمر القاهرة لدعم القطاع الصحى فى القطاع. وقالت مصادر بإدارة الشئون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامى، فى تصريحات لها اليوم، إن الشحنة سوف تصل إلى غزة فى غضون أسبوع، مضيفة أنها تعتبر جزءا من قافلة مساعدات بتكلفة مليون دولار، تبرعت بها مؤسسة الخير البريطانية، فى إطار جهود وتنسيق من منظمة التعاون الإسلامى. فى الوقت نفسه نجحت أول عملية زرع كلى فى مستشفى الشفاء بقطاع غزة، قام بإجرائها أطباء بريطانيون دخلوا إلى القطاع تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وتأتى العملية فى سياق المساعدات التى تقدمها المنظمة فى المجال الصحى، والذى يعد من أكثر المجالات تضررا فى القطاع. يذكر أن المنظمة كانت قد أرسلت وفودا طبية عديدة إلى القطاع خلال السنوات الماضية، من المملكة العربية السعودية والبحرين والأردن وقطر والولايات المتحدة وأيرلندا وجنوب إفريقيا، حيث عالجت هذه البعثات الطبية نحو 1200 حالة، وأجرت 250 عملية جراحية معقدة.
