اريحا / سما / للمرة الأولي منذ سنة 1994 دخل حكم شهوان إلي منزل العائلة في أريحا ,وهو إستثناء لمرة واحدة تم بالتشاور مع الأمن الوطني ,بهدف تصوير ببيته الذي حوله الإسرائيليون إلي كنيس يهودي في أريحا . بينما أكد صاحب المنزل أن الحكومة الإسرائيلية ليست السبب وراء عدم دخولي إلي منزلي ولكن الحكومة الفلسطينينة هي السبب في ذلك . وطبقاً لتقرير عرض علي قناة العربية أمس ,ففي عام 1994 أصدرت السلطة الفلسطينية مرسوماً يلغي قرار إستملاك إسرائيلي ويعيد المنزل وما حوله إلي عائلة شهوان المقدسية ,وهو الذي لم ينفذ يوماً وبقيت المفارقة أن المستوطنين اليهود يدخلون إسبوعياً للمنزل خلاف أصحاب المنزل ,عملا ببروتوكول القاهرة الذي يسمح لهم بذلك ويصف المكان بموقع ديني لا تاريخي . والحقيقة أن عائلة شهوان ممنوعة من دخول المنزل أو الإقتراب منه خاصة عند تواجد المستوطنين, وكانت عائلة شهوان تملك المنزل منذ عام 1947 وكان أقيم عام 1935 فوق ارض فسيفساء تاريخية في القرن السادس الميلادي ,لكن إسرائيل قامت بإصدار امر إستملاك للمنزل وعرضت تعويضات رفضتها العائلة عام 1982 ولم تذكر في وثيقة الإستملاك بأنه كنيس ,لكنها فرضت هذا التعريف في إتفاق أوسلو "2" المعروف ببروتوكول القاهرة .